عقدت رابطة عنابة الجهوية جمعيتها العامة العادية، أول أمس، بحضور 62 عضوا من أصل 109 وتمت خلالها المصادقة بالإجماع على الحصيلتين المالية والأدبية، حيث اعترف الجميع بالمجهودات الجبارة التي يبذلها رئيس الرابطة، أحمد ميبراك، لدفع عجلتها نحو الأمام• وأشار هذا الأخير في مداخلته أمام الحضور إلى سعي الرابطة لحل مشكل مدربي الفئات الصغرى بنهاية تكوين الدفعة الأولى لمدربي هذا الاختصاص بتخرج 53 مدربا درجة أولى منذ أزيد من شهر للعمل في شتى الأندية• كما كشف ميبراك أن الرابطة تعيش على حقوق انخراط الأندية وهو ما جعلها في عجز دائم، خاصة مع طريقة الدفع المتبعة من الأندية والتي تكون غالبا بأقساط زهيدة نظرا للفقر المدقع التي تعيشه الأندية المطالبة بتسوية وضعياتها المالية في أقرب الآجال، تفاديا للإقصاء مثلما حدث هذا الموسم لآفاق شطايبي الذي لم يتمكن من إنهاء موسمه• ومن جهتهم فتح رؤساء الأندية النار على التحكيم واعتبروه سببا مباشرا في التأثير على نتائج المباريات، فرئيس وفاق سوق أهراس، علي رواينية، قال إن فريقه كان ضحية التحكيم نهاية الأسبوع الماضي، وطالب بفتح تحقيق حول سبب تأخير مواجهة فريقه في قلعة بوصبع ب45 دقيقة كاملة، ما اعتبره أمرا مدبرا وليس فيه أي براءة، وذلك حسبه لإبعاد فريقه من سباق الصعود• أما بقية الرؤساء فقد أجمعوا على ضرورة إعادة النظر في التعديلات الجديدة للفاف، خاصة فيما يخص تحديد سن اللاعبين وإجبارية إقحام عنصرين من الأواسط في كل مباراة، والنقطة التي توقفوا عندها أكثر تخص دفع حقوق الانخراط المقدرة ب30 مليونا دفعة واحدة، وهو أمر لن يتمكن منه أي ناد لصعوبته• واختتمت الجمعية بإثارة مشاكل الملاعب، ليتقرر رسميا إجراء مباريات الجهوي الأول بدءًا من الموسم القادم فوق الملاعب المعشوشبة اصطناعيا أو طبيعيا فقط، وهو ما سيضع العديد من الأندية في ورطة حقيقية لكون أغلب الملاعب أرضياتها مفروشة ب''التيف''•