صادق أعضاء الجمعية العامة لرابطة عنابة الجهوية لكرة القدم بالإجماع على محتوى التقريرين المالي والأدبي لنشاطات الرابطة خلال السنة الماضية، وذلك بتزكية مطلقة في ظرف زمني لم يتجاوز العشر دقائق، ما يعني بأن الجمعية العامة تمنح الضوء الأخضر للرئيس أحمد ميبراك لمواصلة مهامه على رأس الرابطة للسنة السابعة على التوالي، مع غياب أي تدخل لمناقشة الحصيلتين. أشغال الدورة العادية والتي احتضنتها أول أمس الإثنين قاعة الاجتماعات بدار الشباب صاولي عبد القادر بعنابة عرفت حضور 67 عضوا من أصل 83 مسجلا، وكانت بدايتها بالوقوف دقيقة صمت ترحما على الرباعي محمد الصالح كبلوتي، يزيد بوتفنوشات، محمد بيوض وكمال قواسمي الذي فقدته الرابطة خلال النصف الثاني من العام المنصرم، ليتناول إثرها الأمين العام بالنيابة حسان سعدي الكلمة لتوضيح الإجراءات القانونية والتنظيمية للأشغال والتأكيد على توفر النصاب القانوني طبقا للمادة الثامنة من القانون الأساسي، قبل أن يؤكد رئيس الرابطة بأن طاقم هيئته أرسل التقارير إلى أعضاء الجمعية العامة قبل أسبوعين من موعد انعقاد هذه الدورة، مع عدم تسجيل أي عضو للتدخل، وقد صادق الحضور بالإجماع على محتوى التقرير الأدبي الذي من أهم ما جاء فيه عرض نشاطات مختلف اللجان وكذا الوقوف على معاناة الفرق من حيث الملاعب والفئات الشبانية، فضلا عن انسحاب خمسة فرق من بطولة الجهوي الثاني، كما وقف التقرير الأدبي على الديون العالقة والتي تقارب المليار سنتيم وتمثل في مجملها غرامات ظلت متراكمة على الفرق منذ مواسم عديدة، وقد أجمع الحضور على المصادقة وتجديد عهدة محافظ الحسابات الأستاذ علوط لعهدة ثانية كمراقب للحصيلة المالية للرابطة.. بعد التزكية المطلقة والتي كانت في ظرف قياسي، فتح المجال لرؤساء الفرق لطرح بعض الاقتراحات التي انصبت في مجملها حول قضية الديون العالقة منذ مواسم عديدة وكذا مشكل انعدام الملاعب، وكذا الصعوبات الكبيرة التي تعترض مسؤولي النوادي في مسايرة القوانين التي تضبطها الفاف، وعليه فقد أوضح ميبراك عند رده على هذه الانشغالات بأنه قرر برمج جمعية عامة استثنائية خلال الصائفة القادمة تخصص لمناقشة مصير الفرق والاقتراحات التي تقدم بها رؤساء النوادي.