يحل غدا، بالجزائر، وفد هام من رجال الأعمال الفيتناميين، في زيارة عمل تدوم إلى غاية 30 من الشهر الجاري• وبهذه المناسبة، تنظم الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة، بعد غد 26 من الشهر الحالي لقاء تقييميا لمستوى العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين• وذكر مصدر من الغرفة، أن الوفد الفيتنامي سيتكون من المستثمرين في قطاعات النسيج، الصناعات الصيدلانية، الصناعات الغذائية الفلاحية، صناعة الأدوية الحيوانية، الصيد البحري، الآلات الفلاحية، منتجات الديكور والخزف، وكذا الصناعات الكهرومنزلية والمطاط• وتشهد العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجزائر وفيتنام، تباطؤا في نموها، وهو ما جعل نائب وزير الصناعة والتجارة الفيتنامي، دان فينه، يلح في توجيه الدعوة لفتح خطوط نقل جوي مباشرة بين الجزائر وهانوي، بمناسبة إشرافه الشخصي على ورشة العمل التي نظمتها غرفة التجارة والصناعة الفيتنامية الخميس الفارط بهانوي، بحضور مسؤولي السفارة الجزائرية، إذ اعتبر المتحدث، أن الشراكة مع الجزائر خارج قطاع المحروقات، على مبدأ الباب المفتوح، تعد حساسة واستراتيجية، بالنظر لما تتيحه لفتح أسواق غرب وشرق إفريقيا وأيضا آسيا للطرفين، مرحبّا بالمستثمرين الجزائريين في الفيتنام، واعدا إياهم بتوفير كافة التسهيلات في مناخ استثماري مفتوح• وحسب الوزير الفيتنامي، فإن مستوى التبادل التجاري بين الدولتين، لم يتجاوز عتبة 105 ملايين دولار، عكس شركاء الجزائر في منطقة شرق آسيا، حيث سجل مستويات قياسية على غرار الصين وكوريا الجنوبية واليابان وماليزيا، معللا ذلك بنقص المعلومات الاقتصادية وقلة الزيارات المتبادلة، والمشاركات في التظاهرات الاقتصادية المتخصصة في البلدين•