اعتصم، صباح أمس، مواطنو قرية تيزي نلبير، الواقعة شمال مقر بلدية شعبة العامر، جنوب شرق ولاية بومرداس، احتجاجا على جفاف حنفيات منازلهم منذ عدة شهور دون أن تجد مشاكلهم التي طرحوها سابقا للسلطات المحلية ورئاسة دائرة يسر وحتى مديرية الري وشركة الجزائرية للمياه عبر العديد من المراسلات• وهدّد المعتصمون الذين فاق عددهم السبعين مواطنا السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي ورئيسة دائرة يسر برفع حدة احتجاجهم خلال الأيام القليلة القادمة، بما في ذلك غلق مقر البلدية، التي استعادت عافيتها مؤخرا فقط، بعد إيجاد حل للانسداد الذي عرفه المجلس منذ الانتخابات المحلية في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم الوحيد المتمثل في إيصالهم بالماء الشروب الذي أدخل القرية في جفاف قبل أوانه، خاصة مع موجة الحر التي شهدتها المنطقة، نهاية الأسبوع الماضي• ونشير إلى أنه تعذر علينا الاتصال برئيس البلدية لمعرفة حقيقة ما يجري بالقرية السالفة الذكر وعلى مستوى باقي قرى البلدية، خاصة وأن مشكل الماء أصبح يشكل هاجس المواطنين بمختلف بلديات بومرداس•