ذكرت صحيفة صنداي تلغراف أن مسؤولين كبارًا في الحزب الجمهوري انقلبوا على ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، عقب هجومه على الرئيس باراك أوباما حول الأمن القومي• وكان تشيني أعلن الأسبوع الماضي أن أمريكا أصبحت أقل أمنا بسبب ما يسمى الإرهاب بعد أن قرر أوباما التخلي عن أساليب التحقيق العنيفة وإغلاق معتقل غوانتانامو• وأشارت الصحيفة إلى أنه بمجرد أن أنهى تشيني حديثه على الإذاعة والتلفزيون، علت أصوات من اليمين لتحدي دفاع تشيني عن إرث حقبة بوش• فقد قال توم ريدج الذي عينته إدارة بوش-تشيني في إدارة الأمن القومي عقب هجوم 2001 على الولاياتالمتحدة، ''نعم، إنني لا أتفق مع تشيني''• وحتى جون ماكين الذي مني بهزيمة ساحقة على يد أوباما، رفض تأييده لأساليب تشيني في التحقيق التي أدانها الصليب الأحمر واعتبرها ضربا من التعذيب•