مدارس متنقلة وداخليات لفائدة أبناء عائلات البدو الرحل كشف أمس وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، عن مشروع إنجاز مدارس متنقلة لفائدة أطفال عائلات البدو الرحل، مع تخصيص داخليات لفائدة تلاميذ الطور الابتدائي على مستوى كافة المناطق المعزولة• كما أعطى وزير التربية الوطنية، خلال إشرافه على افتتاح أشغال الندوة الوطنية المشتركة لمديري التربية ومديري السكن والتجهيزات العمومية للولايات، بمقر ثانوية حسيبة بن بوعلي في العاصمة، تعليمات صارمة لمديري التربية للتعاون مع رؤساء البلديات، لمراقبة دفاتر الولادات، وتسجيل كل الأطفال الذين وصلوا إلى سن السادسة في المدارس، داعيا إلى تطبيق القانون على العائلات الرافضة لتدريس أبنائها، وتحويلهم للعدالة• واستنكر أبو بكر بن بوزيد، سوء التخطيط وتوزيع الابتدائيات على مستوى الوطن، مؤكدا أنه في الوقت الذي تم غلق عشرات الابتدائيات عبر الولايات يقصى أبناء عائلات البدو الرحل من الاستفادة من حقهم في التعليم، معلنا عن مشروع إنشاء داخليات لفائدتهم مع إقامة مدارس متنقلة مع القوافل على مستوى جنوبنا الكبير• وأضاف الوزير أن الولايات التي شهدت غلق المدراس هي تيزي وزو التي عرفت غلق أزيد من 15 ابتدائية، بالإضافة إلى ولاية بجاية والعاصمة، ويحدث هذا بسبب نقص عدد التلاميذ المتمدرسين في الطور الابتدائي على مستوى المناطق التي تم فيها بناء هذا الابتدائيات، داعيا الجهات المختصة إلى إعداد دراسات مسبقة قبل أي مشروع لتفادي الخسائر المالية• وموازاة مع ذلك، أكد وزير التربية الوطنية أن الدولة الجزائرية تولي اهتماما بالغا لمحاربة الأمية، عبر تسخير مبالغ طائلة لإنشاء المؤسسات التربوية في مختلف المناطق عبر الوطن، مصرحا بأن الميزانية العامة التي خصصت لهذا الغرض قد ارتفعت بشكل هائل مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تم تخصيص هذا العام 700 مليار دج فقط• كشف أمس وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، عن مشروع إنجاز مدارس متنقلة لفائدة أطفال عائلات البدو الرحل، مع تخصيص داخليات لفائدة تلاميذ الطور الابتدائي على مستوى كافة المناطق المعزولة• كما أعطى وزير التربية الوطنية، خلال إشرافه على افتتاح أشغال الندوة الوطنية المشتركة لمديري التربية ومديري السكن والتجهيزات العمومية للولايات، بمقر ثانوية حسيبة بن بوعلي في العاصمة، تعليمات صارمة لمديري التربية للتعاون مع رؤساء البلديات، لمراقبة دفاتر الولادات، وتسجيل كل الأطفال الذين وصلوا إلى سن السادسة في المدارس، داعيا إلى تطبيق القانون على العائلات الرافضة لتدريس أبنائها، وتحويلهم للعدالة• واستنكر أبو بكر بن بوزيد، سوء التخطيط وتوزيع الابتدائيات على مستوى الوطن، مؤكدا أنه في الوقت الذي تم غلق عشرات الابتدائيات عبر الولايات يقصى أبناء عائلات البدو الرحل من الاستفادة من حقهم في التعليم، معلنا عن مشروع إنشاء داخليات لفائدتهم مع إقامة مدارس متنقلة مع القوافل على مستوى جنوبنا الكبير• وأضاف الوزير أن الولايات التي شهدت غلق المدراس هي تيزي وزو التي عرفت غلق أزيد من 15 ابتدائية، بالإضافة إلى ولاية بجاية والعاصمة، ويحدث هذا بسبب نقص عدد التلاميذ المتمدرسين في الطور الابتدائي على مستوى المناطق التي تم فيها بناء هذا الابتدائيات، داعيا الجهات المختصة إلى إعداد دراسات مسبقة قبل أي مشروع لتفادي الخسائر المالية• وموازاة مع ذلك، أكد وزير التربية الوطنية أن الدولة الجزائرية تولي اهتماما بالغا لمحاربة الأمية، عبر تسخير مبالغ طائلة لإنشاء المؤسسات التربوية في مختلف المناطق عبر الوطن، مصرحا بأن الميزانية العامة التي خصصت لهذا الغرض قد ارتفعت بشكل هائل مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تم تخصيص هذا العام 700 مليار دج فقط•