أكد أمس رئيس نقابة الصيادلة الخواص، فيصل عابد، أن اجتماع المكتب الوطني للنقابة المقرر يوم 10 جوان المقبل بمقرها بالشراقة، سيدرس تاريخ بداية الإضراب الوطني، بعد تأخر السلطات العمومية في الرد على الانشغالات المطروحة منذ مدة. وأضاف فيصل عابد، في تصريح خاص ب"الفجر"، أن الصيادلة سئموا من غلق قنوات الحوار معهم في المدة الأخيرة، خاصة بعد إلغاء تاريخ بداية إضراب وطني تم الإشارة إليه قبل الرئاسيات الأخيرة، إلا أنه "بقيت انشغالاتنا حبيسة الأدراج، رغم رفضنا الدخول في إضراب عشية الاستحقاق الوطني، وما دامت قنوات الحوار مغلقة فقد تقرر عقد اجتماع المكتب الوطني يوم 10 جوان المقبل لمناقشة موضوع الإضراب"، يقول المتحدث. وأشار الأمين العام لنقابة الصيادلة إلى أن المشاكل التي يعيشها سوق الدواء وطرحتها النقابة لم تجد طريقها للحل، وازدادت الأمور تعقيدا في الآونة الأخيرة، خاصة مع توسع قائمة الأدوية المفقودة في الصيدليات، وبقاء ملف الأدوية منتهية الصلاحية يراوح مكانه، رغم النداءات المتكررة، بالإضافة إلى المشكل الذي يؤرق أصحاب المهنة، والمتمثل في مراجعة هامش الربح المطروح منذ مدة.