أوضح أمس رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، فيصل عابد، أن العودة إلى خيار الإضراب أصبحت مسألة وقت فقط، فعدم رد السلطات المعنية على مراسلات النقابة في وقت سابق يدفعها إلى سلوك منهجا آخر لإيصال انشغالات هذه الفئة• وأضاف فيصل عابد، في تصريح ل''الفجر''، أن قضية الدخول في إضراب وتحديد تاريخه، ستكون على رأس جدول أعمال المؤتمر الرابع للنقابة المزمع انعقاده اليوم بمركب الأزرق الكبير بتيبازة، بالإضافة إلى إعادة انتخاب أعضاء المكتب الوطني للنقابة، وانتخاب رئيس جديد لها، بعد تقديم التقرير العام للعهدة السابقة من طرفه، مشيرا إلى أن المؤتمر يجتمع كل ثلاث سنوات ويحضره ممثلو 45 ولاية، يتدارسون مشاكل أصحاب المهنة وتحديد استراتيجية عملية لعهدة جديدة، لمحاولة النهوض بهذا القطاع الحساس، يقول المتحدث• ورد رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص على أسئلة ''الفجر'' عن المشاكل المرفوعة للسلطات المعنية في مراسلات سابقة، قائلا ''يبقى مشكل هوامش الربح أهم انشغال رفعه الصيادلة، بالإضافة إلى ندرة الأدوية التي ترهن الصحة العمومية، ومشكل الأدوية المنتهية الصلاحية الموجودة لدى الصيدليات''، موضحا أن غياب سياسة واضحة وعدم إشراك المهنيين في اتخاذ التدابير، يؤزم قطاع الدواء بشكل كبير ويزيد من متاعب أصحاب المهنة•