سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جناح مناصرة يعقد مؤتمره التمهيدي بالعاصمة ويعلن عن تشكيل هيئة ''الدعوة والدعاة'' المنشقون عن حمس يعولون على العمل الدعوي لكسب المناضلين ومحاصرة أبو جرة
أعلنت، أول أمس، حركة الدعوة والتغيير، المنشقة عن حركة مجتمع السلم، تأسيس ''هيئة الدعوة والدعاة'' للاضطلاع بوظيفة الدعوة وتأهيل الدعاة لأداء هذه الوظيفة على أكمل وجه وفي تكامل مع الهيئات العاملة الرسمية والشعبية• وأشارت الحركة، في بيان تحوز ''الفجر'' على نسخة منه، ويحمل توقيع قسم الإعلام بالحركة، أحمد الدان، أن لقاء التأسيس المنعقد بالعاصمة، أمس الأول، حضره عدد من العلماء والدعاة من مختلف أنحاء القطر، لمناقشة وضع الدعوة الإسلامية في الجزائر وسبل تفعيلها بما يحقق استقامة الفرد وتماسك المجتمع ووحدة الوطن وتنفيذا للأمر الإلهي، حيث خلص المجتمعون كذلك إلى تنشيط الدعوة في أوساط المجتمع، خاصة في قطاع الشباب وفئة النساء، وحماية الدعوة الإسلامية من التحزيب والتحريف والتطرف والغلو ''ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين''، كما جاء في الحديث، يضيف البيان• وأقر برنامج العمل مشاريع دعوية للإنجاز في الميدان تحقق الأهداف المسطرة، واختيار الدكتور مسعود يخلف، أستاذ السياسة الشرعية بجامعة الجزائر، رئيسا لهيئة الدعوة والدعاة، والشيخ محمد الصالح محجوبي، نائبا له، كما تم تشكيل مكتب الهيئة ومجلسها واللجان المتخصصة في مجالات القرآن الكريم والسنة النبوية، المشاريع الدعوية، التوجيه الأسري وإصلاح ذات البين، الإعلام الدعوي والتأليف والبحوث والدراسات، إضافة إلى توسيع دائرة التعاون مع جميع الأفراد والمؤسسات لنشر معاني الإسلام وتعاليمه المعتدلة في المجتمع الجزائري وضمن الأطر القانونية• وتترجم خطوة الحركة هذه حرص قيادتها الشديد على الرجوع إلى النهج الدعوي الذي رسمه المؤسس التاريخي لحركة المجتمع الإسلامي، المرحوم الشيخ محفوظ نحناح، والذي كان من بين الأسباب التي أدت إلى الانشقاق عن ''حمس''، وهي العملية التي يرجى منها كسب أكبر عدد ممكن من القاعدة النضالية لحركة مجتمع السلم ومحاولة محاصرة حركة أبو جرة، من منطلق الرجوع إلى الأصل الفكري الذي تأسست بموجبه الحركة، خصوصا وأن العمل الدعوي يبنى على الاتصال المباشر في الميدان مع الشرائح الواسعة للمجتمع•