أسس جمع من العلماء والدعاة الجزائريين "هيئة الدعوة والدعاة" وهذا للاضطلاع بوظيفة الدعوة وتأهيل الدعاة لأداء هذه الوظيفة، حيث اختير الدكتور مسعود يخلف أستاذ السياسة الشرعية بجامعة الجزائر رئيسا لها، والشيخ محمد الصالح محجوبي نائبا له. اجتمع يوم الأربعاء 09 جمادى الثانية 1430ه الموافق ل 03 جوان 2009 بالجزائر العاصمة عدد من العلماء والدعاة لمناقشة موضوع وضع الدعوة الإسلامية في الجزائر وهذا كما جاء في بيان تلقت "صوت الأحرار" نسخة منه، لتفعيل هذه الدعوة بما يحقق استقامة الفرد وتماسك المجتمع ووحدة الوطن وتوسيع دائرة التعاون مع الجميع أفرادا ومؤسسات لنشر معاني الإسلام وتعاليمه المعتدلة في المجتمع الجزائري وضمن الأطر القانونية. وتم في هذا الاجتماع الذي جمع كذلك دعاة من مختلف الولايات تأسيس "هيئة الدعوة والدعاة" للاضطلاع بوظيفة الدعوة وتأهيل الدعاة لأداء هذه الوظيفة على أكمل وجه وفي تكامل مع الهيئات العاملة الرسمية والشعبية، كما تهدف الهيئة إلى تنشيط الدعوة في أوساط المجتمع خاصة في قطاع الشباب وفئة النساء، وحماية الدعوة الإسلامية مما أسموه التحزيب والتحريف، والتطرف والغلو. ولتحقيق الأهداف المعلنة آنفا فقد وضعت الهيئة المجتمعة برنامج عمل يتضمن مشاريع دعوية للإنجاز في الميدان تحقق الأهداف المسطرة. ولتفعيل عمل الهيئة فقد تم تشكيل مكتب الهيئة ومجلسها واللجان المتخصصة في مجالات القرآن الكريم والسنة النبوية، المشاريع الدعوية، التوجيه الأسري وإصلاح ذات البين، الإعلام الدعوي والتأليف، والبحوث والدراسات. وأجمع الدعاة والعلماء حسب نفس البيان على اختيار الدكتور مسعود يخلف أستاذ السياسة الشرعية بجامعة الجزائر رئيسا لهيئة الدعوة والدعاة، والشيخ محمد الصالح محجوبي نائبا له.