أعلن 11 رئيس مكتب بلدي لحركة مجتمع السلم استقالتهم من ''حركة مجتمع السلم'' بولاية سطيف وانضمامهم إلى ''حركة الدعوة والتغيير'' بقيادة مصطفى بلمهدي، المنشقة عن الحركة• وبرر المستقيلون أسباب إقدامهم على الاستقالة، في بيان تحوز ''الفجر'' على نسخة منه، بما أسموه حياد الحركة وتراجعها الكبير عن النهج الذي رسمه مؤسسها الرحل، الشيخ محفوظ نحناح والشهيد محمد بوسليماني، وإخوانهم من الرعيل الأول منهج الوسطية والاعتدال، وانتهاجها سياسة الإقصاء تجاه الطاقات الفاعلة في الحركة وطغيان الأنانية عليها• وحمل البيان توقيع أسماء بارزة في الحركة بولاية سطيف، منهم عبد السلام قريمس، عضو مكتب وطني سابق ونائب سابق، أحمد منا الله ، رئيس كتلة حمس بالمجلس الشعبي الولائي لسطيف وكمال جازية، رئيس المكتب البلدي لحمس ببلدية سطيف، إضافة إلى رؤساء مكاتب 11 بلدية أعلنت عن استقالتها وانضمامها إلى ''حركة الدعوة والتغيير''، هي سطيف، بوفاعة، الأوريسيا، عموشة، تيزي نبشار، أولاد عدوان، عين كبيرة، الدهامشة، بني عزيز، قصر الأبطال والحامة• من جهة أخرى، قامت أول أمس ''حركة الدعوة والتغيير'' المنشقة عن حركة مجتمع السلم بتنصيب المجلس والمكتب الولائيين لمدينة قسنطينة بإشراف من رئيس الحركة، الشيخ مصطفى بلمهدي• وأشارت الحركة في بيان آخر، تحوز ''الفجر'' على نسخة منه، إلى أن حفل تنصيب المكتب والمجلس الولائيين حضره أيضا القيادي في الحركة ونائب رئيسها عبد المجيد مناصرة والطاهر زيشي، عضو المكتب الوطني، حيث تم اختيار العربي زرمان رئيسا لمجلس الشورى الولائي ومحمد أوجرتني، عضو مجلس الشورى لحماس السابق نائبا له، في حين تم تنصيب عبد الوهاب نحال رئيسا للمكتب التنفيذي الولائي• وأضاف البيان أن الحركة اختارت ذكرى 8 ماي 45 موعدا لتنصيب هذه الهياكل، التي ضمت أيضا أسماء قياديين ومنتخبين سابقين في ''حركة مجتمع السلم''، أمثال عمار بوناب وآخرين، الذين قال البيان بأنهم اقتنعوا بانسداد منافذ التغيير، داعيا إلى الالتفاف حول ''حركة الدعوة والتغيير'' بعد أن انحرفت قيادة حمس عن الخط الذي رسمه مؤسسها المرحوم الشيخ محفوظ نحناح، يضيف البيان•