يتوقع نجم الجزائر في سنوات الثمانينيات، رابح ماجر، أن يكون اللقاء الحاسم الذي سيجمع الجزائر ومصر صعبا جدًا، لأنه يجمع بين منتخبين قويين يعرف كل منهما الآخر، وتكمن أهمية هذا اللقاء في أنه مواجهة تاريخية بين منتخب يتربع على عرش الكرة الإفريقية ومنتخب يحاول العودة إلى الواجهة مرة أخرى• إلا أن المنطق حسب ماجر يقول إن المنتخب المصري يمتلك الفرص الأكبر لأنه الأكثر قوة والأكثر تنظيمًا من بقية منتخبات المجموعة، ولكن في ظل الواقع يصعب التكهن بمَن سيفوز بتأشيرة التأهل إلى المونديال والحظوظ متساوية بين الجزائر ومصر وزامبيا• وفي الحوار الذي أجراه صاحب الكعب الذهبي مع موقع ''غول'' يعتبر أن هذه المباراة مُجرد لقاء في سباق طويل من المباريات في المجموعة والمفاجآت واردة في كل لقاء، لأن هناك فريقاً إفريقيًا آخر هو المنتخب الزامبي الذي يمتلك نفس الحظوظ في التأهل• وعن سؤال حول تخوف المصريين من ضغط الجماهير الجزائرية، رد ماجر مؤكدا أن الجزائريين يكنّون كل الحب والتقدير للكرة المصرية وبدون شك أن المنتخب المصري سيحظى بكل الترحاب في الجزائر، وأن ما يفعله الجمهور الجزائري مجرد تعبير عن حب وعشق لمنتخب وطنه مثله تمامًا مثل الجمهور المصري• وقال محلل الجزيرة الرياضية ''أنا على يقين أن المنتخب الجزائري سيلاقي صعوبات أيضاً على مستوى الجماهير عندما يقابل المنتخب المصري في القاهرة• وإذا حدث تعصّب فهذا أمر طبيعي لأن الجمهور الجزائري مُتعطش لرؤية فريقه في مونديال الكبار بعد آخر ظهور له في مونديال ,1986 ولذلك فإن الحماس في التشجيع هو ما يميز الجمهور الجزائري''•