عاشت ولاية قسنطينة ليلة أمس الأول على غرار باقي ولايات الوطن ليلة بيضاء بعد الفوز الكبير والمستحق بجدارة أداء ونتيجة، حيث اهتز الشارع القسنطيني على وقع الفرحة التي لا توصف، خرج فيها الرجال والنساء هاتفين بحياة الجزائر وبحياة لاعبي المنتخب الوطني الذي شرف الجزائر بأكملها• وقطع مئات الشبان عشرات الكيلومترات مشيا على الأقدام في غياب النقل بغرض الاحتفال بوسط المدينة، حاملين الأعلام الوطنية التي علقت أيضا على السيارات والحافلات والمحلات وفي كل مكان، وامتلأت المقاهي بالمتتبعين قبل بداية المقابلة لتكون نشوة الفرحة العارمة بإطلاق المفرقعات والألعاب النارية التي زينت سماء قسنطينة، واكتظاظ الشوارع بالسيارات والدراجات النارية، وتعالت الزغاريد لتستمر الأفراح حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي• هذا وتمنى القسنطينيون مزيدا من الانتصارات ابتداء من المقابلة القادمة يوم 20 جوان في زامبيا•