وزارة التربية مصممة على الإصلاحات وتعد بتوقيت جديد مع الدخول الدراسي المقبل المترشحون يصفون مواضيع اليوم الثالث بالمتوسطة وينتقدون توقيت مادة التاريخ فند أمس وزير التربية الوطنية، أن يكون خطأ خطير قد وقع في أسئلة مادة الرياضيات، موضحا أن الغلطة كانت عبارة عن هفوة صغيرة فقط، لم تكن لها تداعيات على سير الامتحان• وطمأن بن بوزيد مترشحي شهادة البكالوريا، خلال الجولة التي قادته إلى بعض مراكز الامتحانات بولاية تيزي وزو، بأنه تم توفير كل فرص النجاح لكافة الممتحنين، منها تطابق مواضيع الامتحانات مع البرامج التي درسها التلاميذ واستفادتهم من دروس الدعم، مضيفا أنه سيتم كذلك إعطاء الوقت الكافي لتصحيح أوراق الامتحانات، والتي تستغرق ما بين 10 أيام و15 يوما، بداية من 21 جوان المقبل، وهو ما سيسمح على حد قوله بالتقييم المتأني والتنقيط العادل للإجابات• وحول ما اعتبر ''غلطة'' في امتحان مادة الرياضيات، أوضح أبو بكر بن بوزيد أنه ''لا يوجد خطأ'' بل هناك ''هفوة صغيرة'' تم بموجبها وضع حرف ''أف كبير'' عوض حرف ''ألف صغير''، وطمأن المعنيين بتصحيح هذه ''الهفوة'' التي ''لم تكن لها أية تداعيات على سير الامتحان المعني''. أما في شأن الدخول المدرسي المقبل، أشار الوزير إلى إجراء جديد يتمثل في وضع برامج توقيت مرنة ومكيفة وفقا للبرامج الدراسية، مؤكدا أنه تم تكليف لجنة وطنية بوضع مقترحات في هذا الشأن• من جهتهم، أوضح مترشحو شهادة البكالوريا ل''الفجر'' حول وقائع اليوم الثالث من الامتحان، أن أسئلة الفلسفة متوسطة، رغم أنهم لم يكونوا ينتظرون المواضيع المطروحة، بينما أكد ممتحنو شعبة العلوم الطبيعة والحياة، أنه قد ورد خطأ آخر في السؤال الأول لأحد مواضيع مادة العلوم الطبيعية، حيث قدمت معطيات خاطئة وإثر ذلك سارع رؤساء مراكز إجراء الامتحانات بإعلام مديرية التربية على حد قول مزيان مريان رئيس نقابة ال''سنابست'' للتحقق من ذلك وتدارك الخطأ عند التصحيح، أما مترشحو شعبة الرياضيات فقد أكدوا أن المواضيع يمكن الإجابة عنها بسهولة، إذا كان الطالب قد راجع بشكل جيد، وهي نفس التصريحات التي أدلى بها ممتحنو مادة المحاسبة الخاصة بشعبة التسيير والاقتصاد• غير أن بعض المترشحين انتقدوا التوقيت الذي خصص لامتحان مادة التاريخ، خاصة فيما تعلق بشعبة الآداب، حيث حددت المدة الزمنية من الثالثة زوالا إلى غاية السابعة ونصف مساء، وهو ما اعتبرته بعض النقابات، على غرار ''الكلا''، غير مدروس، بالنظر إلى المناطق الداخلية التي تبعد عن مراكز الامتحانات•