كشف لنا أحد أعضاء المكتب المستقيل من الإدارة البلوزدادية، رفض الكشف عن هويته، في اتصال هاتفي مع ''الفجر''، أن هناك عدة عوامل دفعته وأعضاء من المكتب إلى رمي المنشفة، في مقدمتها قضية لاعب اتحاد بوشاوي وسريع رويسو، رابح حموش، الذي تم عرضه على الفريق مؤخرا من قبل الرئيس السابق لأبناء لعقيبة، يحي حساني، قبل أن يوافق على ذلك ويوقع له قرباج دون استشارة مكتبه• وهو الأمر الذي أثار حفيظة جل الأعضاء وفي مقدمتهم رئيس فرع كرة القدم، عدلان جعدي، الذي رفض انضمام ذات اللاعب في صفوف ذوي الزي الأبيض والأحمر، ليس فقط لأنه يملك مستوى متواضع، بل بالنظر للهدف الذي سطرته الإدارة البلوزدادية الموسم المقبل وهو التنافس على نيل لقب البطولة، أو بمعنى آخر، فإن حموش لا يستحق تقمص ألوان النادي وهي النقطة التي كانت السبب الرئيسي في توتر العلاقات بين أعضاء المكتب والرئيس محفوظ قرباج قبل أن تفجر 15 مليارا التي تحصلت عليها الإدارة الوضع في البيت البلوزدادي والبداية كانت حينما اجتمع الرجل الأول في الفريق بأعضاء المكتب، أول أمس، لإعلامهم بأن ديون الفريق تقدر ب 3 ملايير، ما يعني أنه بات من الضروري الشروع في تسديدها قبل المرور إلى نقاط أخرى وهو الاقتراح الذي وافق عليه جل الأعضاء، غير أنهم اشترطوا عليه جلب دليل كتابي بخصوص ذلك وهو الأمر الذي رفض قرباج القيام به بحجة أنه صاحب القرار الأول والأخير في الإدارة• وهي النقطة التي أفاضت الكأس ليقرر بعدها مباشرة أعضاء المكتب تقديم استقالتهم في وقت جد حساس وقبل أيام معدودة من عقد الجمعية العامة العادية• من جهة أخرى، تدعم المكتب بكل من المدير العام للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط جمال بسعة إلى جانب الرئيس الأسبق يحي حساني، ودون شك فإن ذات الثنائي سيتكفلان بمهمة الاستقدامات والتحضير للموسم المقبل• ومن المنتظر أن يجتمع قرباج بالأعضاء المستقيلين اليوم من أجل إيجاد الحل المناسب•