لم تدم فرحة أنصار حجوط طويلا بتمكن فريقهم من تحقيق الصعود إلى بطولة القسم الوطني الثاني بالنظر إلى تماطل الإدارة في الشروع في عملية الاستقدامات وكذا التجديد مع اللاعبين المنتهية عقودهم، في خضم الأزمة المالية الخانقة التي ألقت بظلالها على النادي، باعتبار أن الرئيس مكلاتي ينتظر وصول إعانات السلطات المحلية إلى الخزينة ليشرع في ترسيم العقود مع اللاعبين الذين اتفق معهم ومنحوه موافقتهم المبدئية على غرار فتحي بن قجون• بالمقابل اعتذر اللاعب بوزار من مسيري حجوط الذين اتصلوا به حيث أكد لهم أنه لا يمانع في الإمضاء لحجوط ولكنه ما زال مرتبطا مع فريقه وداد بن طلحة بعقد إلى غاية جوان 2010 وأي فريق يريد الاستفادة من خدماته يتعين عليه التفاوض مع إدارة بن طلحة والرئيس دحماني مالك عقده•