وصرح الأمين العام السابق للعميد مهدي عيزل ل''الفجر'' بالخصوص: ''لقد قررنا التوجه اليوم إلى البرلمان لناقشة الأمور غير الواضحة التي تحدث في العميد في المدة الأخيرة، بعد أن رفضت مديرية التنظيم والإدارة العامة منحنا الترخيص لاعتلاء رئاسة الفريق، وكذلك والي العاصمة الذي طلب منا أخذ رأي وزير الشبيبة والرياضة الهاشمي جيار قبيل اتخاذ أي قرار مصيري يخص تنحية الرئيس الحالي الصادق عمروس''• وواصل عيزل يقول: ''سمعنا أن عمروس قرر الاستقالة من منصبه ولم يؤكد ذلك للصحافة غير أننا نقول بأننا الأحق بتولي تسيير الفريق بعد استقالته التي لم نسمع بها ونحن في اليوم الموالي الذي سيعلن عمروس عن استقالته سنتنقل إلى فيلا الشرافة ونعين الرئيس المؤقت الذي سيحضر لعقد الجمعية العامة الانتخابية ولن نترك لا جواد ولا أحدا آخر يتولى الرئاسة''• وكان معارضو عمروس ممثلين في شخص مهدي عيزل قد تنقلوا أمس إلى مقر ولاية الجزائر والتقوا ممثلي مديرية التنظيم والإدارة العامة الذين أفادوهم بأنه ليس بإمكانهم فعل أي شيء في الصراع مع عمروس، ليتوجهوا بعدها إلى الوالي الذي فاجأهم بطلب الحصول على الموافقة من وزير الشبيبة والرياضة•