حمل حفل افتتاح الدورة المتوسطية في طبعتها ال 16 الثير من الرمزية• فبحضور رئيس الوزراء برلسكوني وكذا رئس اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، عمار عداد، أعطيت أمس الأول إشارة الانطلاقة الرسمية لتبدأ رحلة السباق نحو حصد الميداليات• رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي رينا توسكيناني هو من أعلن رسميا عن بداية الألعاب بعد أن تناوب أكثر من 1300 متطوع على تجسيد عديد اللوحات التي ميزتها الرغبة في إرساء قيم السلام والمساواة وحتى التضامن• ملعب ''الأدرياتيكو'' كان معقلا لهذه الثلاثية والتركيز أكثر على قيم التضامن في هذا الحفل لمقاسمة منكوبي زلزال لاكونيلا محنتهم ومساعتدهم على تجاوزها• الحفل الرمزي الذي استغرق أكثر من ساعتين ميزته أيضا العروض الموسيقية والحركات الرياضية، وكان من بين الحاضرين على أرضية ميدان أدرياتيكو فريق الريغبي لمدينة لاكوين الذي جاء ليخلد روح أحد عناصره لورنزو سيباستياني الذي توفي في زلزال 6 أفريل الماضي• كما كان نجم سباق الفورمولا واحد ''يارنو ترولي'' حاضرا أيضا وحمل الراية الإيطالية لأنه من مواليد بيسكارا، فكل شيء رمزي حضر في الافتتاح• وأهم لوحة كانت الجرة التي امتزجت فيها مياه البحر المتوسط القادمة من ال 23 دولة لمشاركة في الألعاب والمياه العذبة لمدينة ''لاكويلا'' وهي الصورة التي جسدت فعلا شعار الدورة ال 16 ''بحر واحد•••وحلم واحد''•