كشف مدير التوجيه الديني بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أن 15 بالمائة فقط من إجمالي أئمة مساجد الوطن يملكون مستويات جامعية، بالمقابل تحوز 300 مرشدة دينية على شهادة ليسانس في مجالات متعددة• من جهة أخرى، أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف عن انطلاق مسابقة حفظ القرآن الكريم لفئة المرشدات يوم 20 جويلية المقبل• أفاد مدير التوجيه الديني بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أمس، على هامش الأيام التكوينية لفئة المرشدات بدار الإمام بالمحمدية، أن 15 بالمائة من إجمالي أئمة مساجد الجزائر، والبالغ عددهم 22 ألف إمام، يملكون شهادات علمية في مستويات جامعية مختلفة لأغلبها صلة بالعلوم الإسلامية• وأوضح ذات المسؤول أن جميع المرشدات الدينيات، والبالغ عددهن 300 مرشدة موزعة عبر مناطق مختلفة من الوطن، يملكن شهادة ليسانس• وفي سياق الحديث عن المستوى العلمي لدى الأئمة، أوضح المستشار الإعلامي، المكلف بالاتصال بالوزارة، عدة فلاحي، في تصريح ل ''الفجر''، أن ضعف نسبة الشهادات العلمية يرجع إلى الشروط والمؤهلات التي كانت تفرضها الوصاية سابقا للالتحاق بمنصب إمام، والممثلة في إلزامية تكوين المرشح بالمعهد الوطني لتكوين إطارات الأئمة، قبل أن يفتح المجال مؤخرا للطلبة الجامعيين في اختصاصات متعددة، أهمها الشريعة والعلوم الإسلامية وفروعها، ولم ينف المتحدث أن يصل معدل الأئمة الحائزين على درجات علمية جامعية 50 بالمائة في غضون السنوات المقبلة، نتيجة فتح أبواب التوظيف التي تفتحها الوزارة في ذات المناصب• من جهة أخرى، أعطى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بو عبد الله غلام الله، إشارة انطلاق الدورة التكوينية حول دور المرشدات الدينيات لعشر ولايات وطنية، بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف• وقد شدد مسؤول الوزير بهذه المناسبة على ضرورة تكثيف الاتصال الاجتماعي، لاسيما في مواضيع ذات أهمية قصوى في المجتمع، مثل الرضاعة الطبيعية، صحة الطفل والحمل• من جهة أخرى، تنطلق المسابقة الأولى لحفظ القرآن لفائدة المرشدات الدينيات يوم 20 جويلية المقبل بمشاركة 96 مشاركة•