أعلن وزير الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسي، برنارد كوشنير، عن الفصل في قضية الطفلة صفية شاربوك، البالغة من العمر سبع سنوات، وجمع شملها مع والدها بعد أربع سنوات من الفراق، بعد معركة قضائية حول نسبها• وقد تسلم الأب الفرنسي الجنسية الإبنة صوفي أو صفية• ونوه ذات المتحدث بالعمل الممتاز الذي قامت به الدوائر الدبلوماسية والقنصلية من أجل حل هذه القضية الصعبة، مشيدا ب ''الدور الذي قامت به السلطات الجزائرية في تسوية هذه المسألة''• جدير بالذكر أن قضية الطفلة صفية تعود تفاصيلها إلى حوالي 8 سنوات، عندما تزوجت أمها بعد طلاقها مباشرة بمواطن فرنسي اسمه جاك شاربوك وسافرت معه إلى فرنسا، وبعد فترة من ولادة الطفلة صفية توفيت والدتها، فاحتفظت عائلة هذه الأخيرة بالطفلة، مؤكدة أنها ابنة الزوج الأول لابنتهم، في حين أصر شاربوك على أن الطفلة ابنته بيولوجيا، وظلت القضية مطروحة أمام القضاء، خاصة بعد أن أخفت العائلة صفية ورفضت السماح لوالدها برؤيتها خوفا من اختطافها وتهريبها خارج الجزائر•