أعلنت الرئاسة الفرنسية أول أمس الخميس أن الطفلة صفية قد سلمت للرعية الفرنسي جاك شاربوك، بعد أربعة أعوام من مطالبته بحضانتها وأخذها من جدتها لأمها التي أكدت في مرات عديدة أن صفية ليست ابنة هذا الفرنسي. وقال بيان للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي نشره موقع الاليزيه الخميس الماضي ''تلقيت بسعادة كبيرة خبر عودة الطفلة صفية إلى أبيها جاك شاربوك بعد أربع سنوات من الفراق ''، مضيفا ''تابعت شخصيا قضية صوفي، وقد طالبت منذ انتخابي رئيسا للجمهورية بضرورة القيام بكل شيء من أجل النهاية السعيدة لهذه القضية التي سمحت لجاك شاربوك باستعادة حقوقه''، و'' أن الدبلوماسية الفرنسية بقيادة وزير الخارجية والتعاون الأوروبي بيرنار كوشنار جندت لحل هذا النزاع". وقال ساركوزي ''أعرف الدور الذي لعبته السلطات الجزائرية وبصفة خاصة الرئيس بوتفليقة ووزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني في تنفيذ قرار المحكمة العليا في الجزائر والذي أعطى حق الحضانة " وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة العليا قد قضت في 13 فيفري 2008 بتسليم صفية إلى شاربوك، رغم رفض عائلة جدتها التي أكدت أن صاحبة الأعوام الثمانية ليست ابنته، كون أن تحاليل الحمض النووي، قد أكدت أن صفية ابنة الجزائري محمد يوسفي، مطالبة بان يخضع شاربوك لاختبار ''آي دي آن'' ، إلا أنه ما إن صارت الطفلة بين يديه رفض ذلك.