أوضح مدير الفرق الوطنية للجيدو ناصر وعراب بأن التحكيم لم يخدم في بداية المنافسة المصارعين الجزائريين الذين خرجوا من منافسات الدور نصف النهائي بسبب عقوبة تتمثل في إنذار المصارعتين ليلى عتروس وكهينة سعيدي، ما سبب خروجهما في الدور نصف النهائي وحرمانهما من الوصول إلى النهائي الذي يعني تتويج بالفضة• وعراب الذي التقيناه بقاعة المركب الرياضي '' فيجو'' قبل بداية المنافسة، أوضح في تصريح ل''الفجر'' أنه لم يستسغ خروج مصارعتيه في الدور نصف النهائي بعقوبة، معتبرا بأن هناك ربما نية مبيتة من الحكام الأوروبيين لمنح الأفضلية لمصارعي القارة العجوز وذلك من خلال إعلان العقوبة والإنذار بشكل مباشر للمنافس• ويبدو أن هذا الأمر حز كثيرا في نفس المدير الفني الوطني الذي أكد بأنه لو خرجت لاعبتاه من السباق نحو الذهب بسبب قوة المنافس لتقبل الأمر، لكن المصارعتين خرجتا بإنذار وهو ما أثر فيه كثيرا• لكن رد الفعل لم يكن كذلك بعد نيل سعيدي والعتروس الميدالية البرونزية لأنه تابع منازلتيهما ولو بتخوف كبير، إلا أنه بدا راضيا في النهاية لأنهما تجنبتا ارتكاب خطأ كان قد يسبب لهما تضييع البرونز الذي جاء في وقته حسب وعراب الذي أضاف ''كل الأنظار موجهة الآن نحو الجيدو الذي بقي لوحده في المنافسة، الجميع ينتظر ميدالية مهما كان معدنها، وأظن أن البرونزيتين فتحتا شهية باقي المصارعين الذين سينهون المافسة غدا''• ولم يكتف محدثنا بهذا بل واصل قائلا ''نعم مستوى الدورة قوي لأن هناك أيطالا أولمبيين وعالميين حاضرين لكن نحن لدينا مكانة يجب أن نحفاظ عليها وهو ما سنعمل على تحقيقه''• من جهتها أوضحت مدربة المنتخب النسوي سليمة سواكري بأنه لحد أمس التوقعات التي حددتها المديرية الفنية تحققت بدليل احتلال تريكات ومريم موسى للمركز الخامس في فئتيهما إضافة إلى برونزيتي سعيدي وليلى العتروس• واعتبرت سواكري أن النتيجتين جيدتان لعديد الاعتبارات منها أن تريكات وموسى من منتخب الآمال وتنقلتا مع الكبريات وكذا المستوى لذي يطبع الدورة المتوسطية ال 16 عال جدا بالنظر لتمركز عديد الأبطال العالميين والأولمبيين بمنطقة حوض المتوسط•