حذّر رئيس جمعية أطباء الجلد الجزائريين البروفيسور بن قايد علي إسماعيل، من العدوى التي تأتي من مياه البحر والتي تصيب الأطفال بالدرجة الأولى، خاصة الأمراض المعدية والمتنقلة منها البكتيريا والطفيليات والفطريات والالتهابات وأمراض العين والجرب وغيرها، مشيرا إلى أن البحر ينقل مختلف الأمراض والتي تصبح خطيرة في أغلب الأحيان، مضيفا أن هذه الأمراض قد تنتشر بالشكل الوبائي وبالتالي تصيب عددا كبيرا من الأشخاص في وقت واحد• وحث البروفيسور على ضرورة الغسل وتنظيف الجسم من مياه البحر، مؤكدا أنه على المجتمع أن يعلم بأن النظافة المباشرة والغسل بمياه الحنفية والصابون العادي وقاية وتجنيب الإصابة بعدة أمراض ينقلها البحر، فالاهتمام بالنظافة الشخصية أهم وسيلة للوقاية من أمراض البحر والصيف بصفة عامة• وأكد المتحدث أن الأشخاص العاملين في الميناء وحارسي الشواطئ والعاملين في المسابح والحمامات، هم الأكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا والطفيليات التي تترسب بين أصابع الأيدي والأرجل، مشيرا إلى أنها تثير الحكة وبالتالي تؤثر على بشرتهم، وينصح كل العاملين إلى وقاية أنفسهم من هذه الأمراض بتنشيف ومسح الأرجل واليدين بعد الانتهاء من العمل• وأكد رئيس الجمعية على ضرورة تفادي البقاء تحت الشمس خاصة في أوقات الظهيرة الحارة ما بين الساعة 12 زوالا والرابعة مساء، والتي تنتج عنها حالات من ضربة شمس أو ما يعرف ب''البقلة''، مشيرا إلى أنها تؤدي إلى صداع أليم في الرأس ومختلف الأوجاع في الجسم بالإضافة إلى القيء وأوجاع في البطن، مؤكدا أن ضربة شمس تصيب 30 بالمائة من أشعة الشمس عند الجلوس تحت الشمسية أثناء وقت الزوال• وينصح البروفيسور بشرب الماء البارد بكثرة، ووضع شيء بارد على الرأس والبطن، وأخذ أدوية ضد الحرارة، وبعدها يتوجه فورا إلى الطبيب• وأشار البروفيسور إلى أن المكوث مطولا تحت أشعة الشمس يؤدي إلى حروق من الدرجة الأولى، وعليه ينصح البروفيسور عند حدوث الحريق على مستوى البشرة بأن يقوم الشخص بتبريد الحريق بالماء البارد ويضيف بعض الكريمات ويتوجه مباشرة إلى الطبيب•