كرّم أمس المجاهد أحمد محساس بمسقط رأسه ببومرداس، في حفل بهيج حضره عدد كبير من المجاهدين وأبناء الشهداء والحركة الجمعوية والسلطات الولائية بمناسبة الاحتفال بالذكرى 47 للاستقلال الوطني• وفي الكلمة القصيرة التي ألقاها المجاهد محساس، في افتتاح حفل التكريم الذي أقيم بمقر الولاية، عبر فيها عن سعادته الكبيرة برجوعه إلى مسقط رأسه وموقع بدايته الأولى ضمن النضال الوطني لتكريمه لأول مرة من قبل أبناء ولايته وفي مناسبة سعيدة تتمثل في الذكرى ال47 للاستقلال الوطني• وشدد المجاهد محساس في كلمته على أن الشعب الجزائري حقق الانتصار وانتزع الاستقلال من أكبر قوة استعمارية في العالم آنذاك، بفضل قناعته بالانتصار والعزيمة والقوة و نضال مستمر دام أكثر من 130 سنة• وأشار المتحدث في معرض حديثه عن الثورة التحريرية إلى أن جيل الثورة أخذ الموقف الصحيح والمناسب من الاستقلال التام للجزائر بفضل الرجال الذين كانوا قبل جيلهم الذين قاموا بتلقينهم أمانة ووصية حب الوطن، و''اليوم جاء دورنا في نقل أمانة الوطن إلى الأجيال الحاضرة والقادمة من أجل الحفاظ عليها وصونها ورفع رايتها بين الأمم والشعوب المتقدمة''، قال المجاهد• وإذا كان الشعب الجزائري عرف بعض الأزمات في السنوات الأخيرة كما عرفه عدد كبير من دول العالم، يضيف السيد أحمد محساس أنها أزمة عابرة ومؤقتة وتم تجاوز معظمها بفضل الإطارات الجزائرية المخلصة•