وجه أمس النائبان عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، علي براهيمي وطارق ميرة، مراسلة إلى رئاسة اتحادات البرلمانات الدولية والإقليمية، ومختلف الهيئات الحقوقية الوطنية والدولية، بخصوص ما وصفاه بالمفارقة والانحراف المرتكب من طرف رئيس الحزب، سعيد سعدي، الذي ينادي بالديمقراطية والشفافية ودولة القانون• وأشار النائبان، في بيان تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، إلى أنهما يهدفان من هذه المراسلة إلى لفت انتباه الهيئات البرلمانية إلى ما وصفاه انتهاكا لحرمة سرية المراسلات للنائبين من طرف زملاء لهم في نفس الحزب تعسفا، والتي تتنافى مع الضمير العالمي، كما أوضحا بأنهما يمتلكان الحق في المتابعة القضائية• وأضاف البيان بأن الدول الأعضاء في الهيئات البرلمانية الدولية صادقت على مواثيق دولية تكفل الحقوق المدنية والسياسية للفرد وتحميها، كما أن القضية تأتي أياما قبل مصادقة البرلمان الجزائري على قانون الجريمة الالكترونية• وتوعد النائبان حسب نفس البيان بتقديم تفاصيل إضافية من خلال معرض للصحافة يتضمن تصريحات لأشخاص على علاقة بالقضية وحيثياتها•