البداية كانت بتنقل الوفد البليدي في ساعة مبكرة من صبيحة أمس حيث استيقظ اللاعبون على الساعة الثالثة صباحا، ما أثار استياءهم سيما أنهم أجروا حصة تدريبية بداية من الساعة السادسة مساء ليوم الثلاثاء• وهي النقطة التي أفاضت الكأس وأضيفت للعديد من الأمور التي تفاجأ الوفد البليدي بمواجهتها• وهي الأمور التي لا تحدث حتى في فرق الأقسام السفلى• وعبر الطاقم الفني بقيادة المدرب فيكتور مانوال عن سخطه الكبير بعد تنقل اللاعبين بالزي المدني باعتبار أن الإدارة لم تخصص لهم ألبسة رياضية خاصة كالعادة، وهو الأمر الذي جعل المدرب في قمة الغضب وأكد أنه لم ير في حياته أمرا مماثلا طوال مشواره في التدريب• وهو ما جعل رئيس الوفد والكاتب العام في ورطة حقيقية بعدما عبر المدرب عن استيائه العميق من هذه الخرجة التي تبعد كل البعد عن الاحترافية والتي أثارت استياء حتى اللاعبين• نقطة سوداء أخرى عرفتها رحلة الوفد البليدي وهي غياب المدرب فيكتور مانوال وأعضاء طاقمه الفني والطبي ضمن القائمة التي حجزت لها الإدارة في الرحلة الجوية من الجزائر العاصمة إلى عنابة، ناهيك عن الخطأ الفادح الذي ارتكبه الكاتب العام للفريق كمال باربار الذي نسي جوازات سفر الطاقم الفني، ما اضطر رئيس الوفد للعودة إلى البليدة لإحضارها والحجز في رحلة جوية أخرى من الجزائر إلى قسنطينة• ووجد اللاعبون أنفسهم بمفردهم في مطار عنابة واضطروا لانتظار وصول مدربهم ورئيس الوفد لمواصلة المشوار نحو مدينة حمام بورقيبة التونسية• وهنا تفاجأ أغلبية اللاعبين بعدم وجود الحافلة في المطار لحظة وصولهم واضطروا لانتظارالسائق الذي كان متواجدا بقسنطينة•