كشف المنسق الوطني للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني عن تحضيرات مكثفة لعقد لقاءات ومفاوضات مع وزارة التربية، وكل من له علاقة بملف نظام التعويضات والمنح، كوزارة المالية والوظيف العمومي• وأكد نواري العربي، في تصريح ل ''الفجر''، على هامش افتتاح الجامعة الصيفية للتنظيم، أن نجاح الإصلاحات يتطلب رفع المستوى المعيشي للأساتذة وإبعادهم عن الفاقة والحاجة، وذلك بإصدار نظام تعويضي مقبول يفي بالتزام الأساتذة، كما كشف عن رفع طلب للوزارة الوصية بخصوص أموال الخدمات الاجتماعية، ودعا إلى إعادة النظر في طريقة تسييرها بما يضمن منع حدوث التجاوزات والتلاعبات في صرف هذه الأموال• وبخصوص اللجنة المتساوية الأعضاء، أكد ذات المتحدث أن العديد من التجاوزات تحصل على مستوى المديريات الولائية، خاصة فيما يتعلق بالحركات النقلية للأساتذة، حيث سجلت عدة تلاعبات في توزيع المناصب وإقصاء بعض الأساتذة باستغلال النفوذ والمحاباة، هذه الممارسات التي اعتبرها غير مقبولة، ولا يتم القضاء عليها إلا من خلال إصدار القوانين المنظمة لذلك، كاشفا عن تحضير منشور ينظم الحركة النقلية وعمل اللجنة المتساوية الأعضاء، سيتم تقديمه لوزارة التربية كمساهمة لإيجاد حلول لمشاكل الأساتذة• للإشارة، فإن الجامعة الصيفية للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني افتتحت نهار أمس بالمركز الثقافي عيسات إيدير بمدينة سكيكدة، وتدوم إلى غاية الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بمشاركة أكثر من 250 أستاذ، قدموا من 39 ولاية، ويضم برنامج الجامعة الصيفية العديد من الورشات لمناقشة ملفات نظام التعويض والمنح والخدمات الاجتماعية وطب العمل، إضافة إلى مناقشة النظام الداخلي وبحث مستقبل العمل النقابي في الجزائر، وستختتم بتقديم توصيات ترفع للمجلس الوطني من أجل المصادقة عليها واعتمادها ضمن مخطط عمل، تحضيرا لانطلاق الموسم الدراسي المقبل•