اهتز سكان باب الوادي في الساعات الأولى من ليلة الخميس الماضي، على وقع أفظع الجرائم التي لم يشهدها الحي من قبل، وقد أفضت إلى مقتل 3 شبان تتراوح أعمارهم بين 18 و21 سنة في أحياء مختلفة، حيث وقعت الأولى في شارع الداي، وتعود أسبابها حسب المعلومات التي أدلى بها بعض الشهود من الحي ل''الفجر'' إلى سوء تفاهم تطور إلى شجار لينتهي بقتل المدعو ''ر•د'' بواسطة سكين بعد تأثره بطعنة على مستوى الرقبة• الجريمة الثانية لا تقل بشاعة عن الأولى التي كان حي السعيد تواتي مسرحا لها، حيث انتهى شجار آخر بجريمة قتل بسكين أيضا• وتعود أسباب الجريمة حسب مصاردنا من الحي إلى ''دين'' مستحق من الضخية لدى الجاني• شارع تازيرت هو الآخر عرف جريمة بشعة انتهت بقتل شاب لا يتجاوز عمره 22 سنة، والملفت للانتباه أن الجريمتين من هذا المسرح الدموي بطلاهما من أصحاب ذوي السوابق العدلية• وأحدثت هذه الجرائم التي جاءت في زمن واحد حالة من الفوضى والتذمر بمستشفى لمين دباغين - مايو سابقا - حسب ما أدلى به مصدر من إدارة المستشفى، إثر تنقل أفراد العائلات إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى• وإثر هذه الحادثة الأليمة يناشد العديد من سكان باب الوادي السلطات المعنية وعلى رأسها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني ضرورة توفير الأمن لمواطني البلدية التي بات الإجرام فيها يعرف منحى تصاعديا لا سيما منذ انطلاق موسم الاصطياف الأخير، خاصة وأن تلك الجرائم عادة ما ترتكب بالأسواق الفوضوية من طرف الباعة، لا سيما وأن شهر رمضان المعظم على الأبواب•