أكد الإيطالي أنريكو فابرو (المدرب الأسبق لمولودية الجزائر) أن مغادرته للعميد كانت بسبب المشاكل الداخلية الكثيرة التي عرفها النادي أيامه، سيما على مستوى الرئاسة بتعيين عمر قطرنجي رئيسا للجنة المسيرة المؤقتة خلفا لمحمد مسعودي، حيث استقال فابرو مرتين قبل أن يعود في نهاية المطاف، لكن الخروج من الدور السادس عشر من كأس الجمهورية على يد أولمبي الونزة بضربات الجزاء عجلت برميه المنشفة موسم 2006 .2007 وقال في اتصال هاتفي مع ''الفجر'': ''مولودية الجزائر فريق كبير لكن المشاكل الداخلية هي سبب تراجع نتائجه في السنوات الأخيرة، يملك جمهورا من ذهب وأكبر دليل على ذلك تتويجنا بنهائي كأس الجمهورية عام 2006 أمام اتحاد العاصمة بهدف فضيل حجاج، وسط مدرجات مكتظة عن آخرها وكان ذلك من بين أحسن ذكرياتي بالجزائر وكذا الفوز على وفاق سطيف في نهائي الكأس الممتازة بنتيجة ساحقة أربعة أهداف دون رد''• وأضاف التقني الإيطالي في معرض حديثه: ''التيار كان يمر جيدا بيني وبيني قطرنجي في بداية عملي لكن بعض الأطراف حاولت النيل مني سيما وأنني لم أكن أحسن اللغة الفرنسية جيدا وهو ما أثر كثيرا على عملي مع مرور الوقت وعلى المسيرين إيجاد الحلول المناسبة لإخراج الفريق من الأزمة وقد سمعت من بعض الأصدقاء أن الصراع ما يزال متواصلا على مستوى الرئاسة في الفريق بعد مشوار دون المستوى الموسم الفارط وهذا جد مؤسف لأن مولودية الجزائر لا تستحق ذلك إطلاقا''•