اعتصمت، أمس، أزيد من 34 عائلة تقطن العمارتين “ب8 “و “ب7” بحي شوفالي ببلدية وادي قريش بالعاصمة، أمام مقري الدائرة الإدارية لباب الوادي وبلدية وادي قريش، احتجاجا على سياسة الصمت واللامبالاة المنتهجة من قبل السلطات المحلية والولائية التي لم تعر قضيتها أي اهتمام رغم علمها بالخطر المتربص بهم في سكناتهم المنهارة. صرح السكان ل “الفجر” أنه منذ أربعة أشهر من وقوع حادثة انفجار الغاز بحيهم، فإن الوضع بقي على حاله، في ظل تهرب المسؤولين المحلين والولائيين من تحمل المسؤولية، خاصة وأن رئيس البلدية كان قد أكد لهم أنه لا يمكن أن يتخذ حيالهم أي إجراء سوى ببعث شاحنات لنقل أثاثهم الى الشاليهات الواقعة بذراع قندول بدرقانة ببلدية برج الكيفان والتي تفتقد لادنى متطلبات العيش الكريم، ما أجبرهم على العودة إلى سكناتهم رغم علمهم بخطورتها على حياتهم، إلا أنها أرحم – حسبهم - من جحيم الشاليهات، في حين رفض الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لباب الوادي مقابلتهم، وهو الأمر الذي لم يهضمه السكان في ظل غلق أبواب الحوار وإيجاد حل لمشكلتهم. وبين تقاذف المسؤولية بين الجهات المعنية، تناشد 34 عائلة المحتجة السلطات العليا في البلاد للنظر في قضيتها في أقرب الآجال. من جهتنا، حاولنا الحديث مع رئيس بلدية وادي قريش، إلا أنه تحجج بانشغالاته الكثيرة.