بدأ مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، صباح أمس الأحد، جلساته للمناقشة والتصويت على منح الثقة لتشكيلة الحكومة الجديدة التي قدمها الرئيس محمود أحمدي نجاد، وسط توقعات بأن تواجه اللائحة الجديدة اختباراً صعباً في البرلمان• وذكرت قناة ''العالم'' الإخبارية أن نجاد ألقى كلمة بالمناسبة شدّد فيها على أن من أهم سياسات الحكومة القادمة ''التي تضم 11 مرشحاً يحملون شهادات الدكتوراه التخصصية و6 مرشحين لديهم شهادات في الهندسة'' الدفاع عن الشعوب المظلومة ومنع قوى الهيمنة من التدخل في شؤونها• وأكد الرئيس الإيراني أن حكومته القادمة ستواصل نهجها السابق في سياستها الخارجية، وستهتم بالدفاع عن الأمن والعدالة والسلام في المنطقة والعالم• وأكد أن حكومته ستكون في دورتها القادمة حريصة على استخدام كافة طاقاتها لخدمة الشعب، ومنها العمل على إعطاء دور فعّال للمرأة كي يثبت حضورها الحقيقي• وأشار إلى أن آفاق عمل البرلمان والحكومة واحدة ويسيران باتجاه تحقيق أهداف الثورة الإسلامية، مؤكداً أن حكومته انبثقت من صميم الشعب ويجب ألاّ يكون هناك أي انفصال بينهما• وقال الرئيس الإيراني ''يجب أن نستثمر الحرية في البلاد، ولا يحق لأي أحد أن يصادر حقوق الشعب تحت أي مسمى''• واستعرض أسماء الوزراء المقترحين لحكومته القادمة كما عرض خبراتهم أمام مجلس الشورى• وستستمر مناقشات البرلمان ثلاثة أيام لدراسة كفاءات الأعضاء المرشحين لحكومة أحمدي نجاد الجديدة•