وقامت شركة عمومية بهذه المهمة حيث دام عملها أربعة أشهر وأعلنت إدارة الملعب أنها ستشرع في بيع تذاكر الدخول إلى الملعب ابتداء من اليوم وتدوم ثلاثة أيام فقط، أي أنها ستنتهي يوم الجمعة القادم• وعينت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تاريخ اليوم أول سبتمبر للانطلاق في عملية بيع التذاكر التي تم طبعها بتونس من أجل تفادي تزويرها عن طريق السكانير، وقد اقتصر بيع التذاكر التي حدد سعر الواحد ب 500 دينار، وكانت إدارة الملعب قد تحصلت على ستة عشر ألف تذكرة بينما الجزء الباقي من التذاكر تم توزيعه على باقي الولايات لتمكين أنصار ''الخضر'' من اقتنائها على مستوى مقرات مساكنهم• وأعطيت تعليمات لتفتيش الأنصار عند مداخل الملعب، تخوفا من إدخال المقذوفات خاصة الألعاب النارية والقارورات تفاديا لإقصاء ملعب البليدة الذي صار فأل خير على ''الخضر ''، وتختلف الاستعدادات بهذا الملعب عن تلك التي سبقت لقاء ''الخضر'' مع مصر كون مباراة يوم 6 سبتمبر القادم تأتي في ظروف خاصة بسبب تزامن هذه المواجهة الكروية مع شهر رمضان وانطلاقها على الساعة العاشرة ليلا، حيث يخشى المنظمون وقوع ازدحام على مشارف الملعب بعدما تم تحديد دخول المناصرين إلى المدرجات ابتداء من الساعة الثامنة أي ساعتين قبل الانطلاق الرسمي للمباراة، وهي فترة زمنية تبدو غير كافية لالتحاق الجميع بالمدرجات التي لا تتسع سوى لثلاثين ألف متفرج، سيما وأن المنظمين حددوا نقطتين فقط لدخول الجمهور الأولى على مستوى مسبح الملعب والثانية بالقرب من حظيرة السيارات، وأمام المنظمين حل واحد لضمان دخول عادي وجيد للأنصار، ويبقى المشكل الكبير الذي يؤرق المنظمين والاتحادية هو احتمال لجوء بعض الأنصار إلى إدخال الألعاب النارية كونها أصبحت محرمة من الفيفا التي كانت قد هددت بتطبيق عقوبات صارمة ضد البلد المنظم في حالة استعمالها في المباريات الرسمية أو الودية• ولتفادي وقوع هذه التصرفات، اتخذت إدارة ملعب مصطفى تشاكر إجراءات صارمة منها بشكل خاص منع إدخال المأكولات وقارورات الماء لكن بالمقابل سيتم فتح في خلف المدرجات عدة نقاط لبيع الساندويشات وأكياس بلاستيكية معبأة بالماء•