أسدل الستار، الجمعة الفارط، على الدورة الكروية التي نظمتها جمعية لاراديوز في طبعتها الحادية عشرة والتي كانت مخصصة هذه المرة لمنطقة الغرب في سهرة رمضانية طبعتها أجواء ممتعة وسط حضور قياسي للجماهير قدموا من كل الجهات ومن مختلف الفئات والأعمار لم تسعهم قاعة قصر الرياضة حمو بوتليلس بوهران· هذه الدورة عرفت تنظيم محكم منذ انطلاقها وإلى غاية اختتام فعالياتها بشهادة الجميع كما شهدت ذات الدورة مشاركة مميزة لذوي العاهات والذين أمتعوا الجمهور في مباراتهم الافتتاحية بالعروض وكذا المستوى الرائع الذي كانوا يقدمونه في كل مباراة حدث كل هدا تحت أعين قدماء نجوم الكرة الجزائرية والذين كانوا يتفاعلون مع كل لقطة بدليل تصفيقاتهم الحارة على العروض ليفسح المجال بعدها للفرجة الكلاسيكية والتي ذكرت الجمهور الحاضر بالجيل الذهبي في سنوات الثمانينات بقيادة المايسترو المخضرم لخضر بلومي ومراد مزياني بالإضافة إلى كل من شعيب، مغارية مناد والوزاني· وبالرغم من تقدمهم في السن، إلا أن هؤلاء لا يزالوا يحتفظون ببعض اللمسات السحرية والتي صنعت الفرجة كما ساهمت في الفوز العريض الذي حققوه على حساب مجموعة وادي تاغية بسبعة أهداف كاملة مقابل هدفين· نهائي هذه الدورة نشطه كلا من أبناء حي فمبيطا ونظرائهم من حي البدر· وبعد تنافس شديد والإثارة الكبيرة التي ميزت المواجهة، إلا أن الكلمة الأخيرة عادت في الأخير لأبناء ''بيتي'' بثلاثة أهداف لهدف واحد ليستلموا بعدها كأس الدورة من يد ميلود شرفي الذي أخذت الدورة تسمية نجله المرحوم حسين، بحيث كانت الفرصة كذلك مناسبة لتذكّر وتكريم بعض الوجوه سواء الإعلامية منها على غرار محمد مرزوقي وفيصل حفاف إلى جانب شرفي ميلود وكذلك قدور بخلوفي اللاعب السابق في صفوف المنتخب الوطني لجبهة التحرير· للإشارة، فإن جل الحضور أجمعوا على نجاح هذه الدورة الكروية في طبعتها الحادية عشرة والتي أصبحت عادة حميدة·