سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
''لويا'' تتربع على عرش حليب البودرة والعصير بالجزائر/ استثمارات جديدة في 2010 وتوجه نحو التصدير تضامنت مع قرية الأطفال ''آس أواس'' بالدرارية ووزعت قفة رمضان
صرح أوليفيي، خلال ندوة صحفية نشطها نهاية الأسبوع المنصرم، بفندق السوفيتال، أن ''لويا'' تُخطط لتصدير مختلف المنتوجات التي يتم تسويقها محليا نحو الدول الكبرى، بعد نجاح سياستها التصديرية نحو ليبيا، النيجر ودول جوارية، لذلك خصصت المؤسسة 750 مليون دينار للتوزيع والتخزين، من أجل تسليم السلع بصلاحياتها وفي شكلها الأصلي، ويأتي هذا بعد أن بلغ رقم أعمال ''لويا'' 4 ملايير دينار خلال ,2008 ووجود كفاءة محلية وصلت 400 مشتغل منهم الموزعين، إضافة إلى سياستها الاستثمارية التي سيتم تجسيدها العام المقبل في خطوة أولية تمهد للتصدير في مختلف المنتوجات التي تنتجها ''لويا''، لاسيما بودرة الحليب والعصير التي تُعد فيها لويا رائدا وطنيا، حسبما قاله أوليفيي· في حين قال الشادلي بن فريج، مدير التسويق بالمؤسسة، أن ''لويا'' وبالنظر إلى شعارها ''سويا مع العائلة''، لم تفوت فرصة شهر رمضان لتوزيع قفة التضامن، ضمت عددا من منتوجات ''لويا'' بالإضافة إلى التحلية، على عائلات جزائرية بكل من بومرداس، تيبازة، وتيزي وزو والعاصمة، كعملية أولى نظمتها المؤسسة شراكة مع جمعية ''آس أواس'' قرية الأطفال بالدرارية· وقد تمت مساعدة 350 طفل في عائلاتهم بهذه الولايات· كما تتكفل الجمعية بنحو 3,1 مليون طفل وطنيا، وترافق 150 طفل عبر مرحلتين للعمر، 50 منهم تحت 15 سنة، و100 من 15 إلى 22 سنة، مع دراسة مختلف الجوانب الإنسانية والتكوينية لهم، لتعويضهم حرمان الطفولة·· كما يقول جيرارد رواد عيسى، رئيس الجمعية، الذي أكد نجاح الدراسة الأولية التي رافقت 150 طفلا لحد الآن، كما بيّن أن 60 بالمئة من مداخيل الجمعية تأتي عبارة عن هبات وتساهم فيها الزكاة لمساعدة الأطفال المعوزين· وستستمر الشراكة بعد رمضان في شكل تمويلات، بناء ونقل، تضمنها ''لويا'' للفئات المعوزة، حسبما قاله أوليفيي، الذي يراهن على السوق الجزائرية، بغية توسيع نطاق ''لويا'' ولما لا الإنتاج محليا والتصدير مستقبلا·