أكّد المدير العام لشركة ''ميشلان الجزائر''، على أنها سوف تحقق قبل نهاية السنة ما يقارب المليون إطار عجلة، وهذا منذ أن أقدمت المؤسسة على إعادة فتح مصنعها في الجزائر العاصمة عام 2002، وهي المبادرة التي من شأنها أن تدفع بعجلة الشركة نحو التطور في الجزائر، كونها المؤسسة الوحيدة لإنتاج إطارات المركبات على المستوى الإفريقي. وقال ''ايجور زيميت'' الرئيس التنفيذي لشركة ''ميشلان الجزائر'' من خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس، بمقر المؤسسة الكائنة في بلدية باش جراح في العاصمة، إن الشركة استثمرت خلال سنة 2002 أكثر من 40 مليون أورو لإعادة تشغيل المصنع قصد تحديث مرافق الإنتاج، كما تم خلق أكثر من 800 فرصة عمل في جميع التخصصات المتواجدة في الشركة، ناهيك عن تخصيص 5 ملايين دينار لتكوين 794 عامل، بغرض التمكن من استعمال الأجهزة الإلكترونية والكهربائية ذات التكنولوجيا العالية، وهذا ما اكتشفته ''النهار'' من خلال الزيارة التفقدية التي قادنا إليها فريق المؤسسة بداخل مصنع ''ميشلان'' لصنع الإطارات، والهدف من ذلك، التعرف عن قرب على طريقة إنجاز إطارات المركبات من خلال أجهزة جدّ متطورة تكنولوجيا. كما صرح ذات المسؤول، إلى أن إطارات المركبات التي يتم صنعها في الجزائر، تلبي جميع معايير الجودة ل''ميشلان''، وأحسن دليل على ذلك، كونهم يقدمون على تصدير بعض من المنتوجات نحو بعض من دول إفريقيا والشرق الأوسط، ك'' تونس، النيجر، العربية السعودية وليبيا''، وبالإضافة إلى ذلك - يقول ذات المتحدث - أن المؤسسة مستمرة في توسيع شبكتها للتوزيع في الجزائر، من خلال تنصيب 200 نقطة بيع للمنتوج في البلاد، من إطارات للسيارات والشاحنات ومركبات الهندسة المدنية وهندسة الطائرات. وفي نفس الوقت، أطلقت ''ميشلان الجزائر'' لصنع الإطارات مركزا للخدمات في برج بوعريريج، والهدف منه - على حد قول ذات المتحدث - تكريس التوزيع والخدمة في مجال إطارات المركبات في داخل الوطن.