ويضم المعرض، الذي دشنته وزيرة الثقافة خليدة تومي رفقة سفير تركيا بالجزائر أحمت نيكاتي بيغالي، 80 لوحة، 30 منها في الزخرفة و50 لوحة في الخزف، حيث عرضت مونيفر أوسير التي تعد من أبرز وجوه الخط حيث أقامت عدة معارض للفنون الشعبية داخل تركيا منها فن المنمنمات الإسلامية وتخصصت فيها، نوعين في فن تزيين اللوحات، أحدهما في الطابع الكلاسيكي كرسته للكتابة التقليدية ك''باسم الله'' و''الأسماء الحسنى''، والآخر معاصر أدرجت فيه عناصر جديدة كالخزامى وأشكال حيوانية، كالأسماك مثلا· من جهته عرض سيتكي أولسار سلسلة من الصحون الكبيرة الحجم، وكذا لوحات خزفية مزينة بجملة من الأشكال تتمثل في الأسماك التي تعد، على حد قول الفنان، رمزا للخصوبة، والطاووس وعناقيد العنب ذوي الألوان الذهبية، حيث قدم هو الآخر من خلال أعماله جردا للسفن والزوارق التي يعود تاريخها إلى العهد العثماني، كما أنجز نماذج وأشكال لبدلات السلاطنة آنذاك كالقفطان· ويسهر سيتكي أولسار، الذي يعد ممن يعرضون فنا متميزا وهادئا و كلاسيكيا، على البحث عن الأشكال ويحاول تركيب أشكال عصور مختلفة، وخير دليل على ذلك سلسلة البزنطيين والسفن والأشكال الجديدة لكوتاهيا·