القرار الأول هو إيجاد الصيغة التي سيتم من خلالها تسديد مستحقات المدرب الجديد وتحديد مبلغ الأجرة التي سيتقاضاها ذات المدرب والتي ستتراوح ما بين 40 و50 مليون سنتيم كأجرة شهريةو إضافة إلى علاوة الفوز· وبعد توصل الطرفين إلى أرضية اتفاق بشأن هذه النقطة، وقع يعيش مباشرة على عقد يمتد مع شباب بلوزداد إلى غاية نهاية الموسم، ليتطرق الطرفان إلى الحديث عن الأهداف المسطرة، وكان أول اقتراح من رئيس فرع كرة القدم عمار بوكعباش هو الإبقاء على لعب الأدوار الأولى كهدف رئيسي للشباب رغم صعوبة المهمة، إلا أن المدرب يعيش وافق على ذلك مبديا استعداده لرفع التحدي شريطة منحه الثقة وكامل الصلاحيات مع توفير جل الظروف المواتية· أما النقطة الثانية والتي كانت محل جدل بين أعضاء المكتب المسير والرئيس، والتي تتعلق بالمشاركة التي تنتظر الشباب في الأيام القليلة القادمة في كأس المغاربية، فقد اقترح بعض الأعضاء الذهاب بعيدا في ذات المنافسة التي غاب عنها الفريق منذ سنوات وعدم الاكتفاء بالمشاركة فقط، كون الأمر لا يتعلق فقط بالشباب ولكن بالألوان الوطنية· في حين اعتبر الرئيس ذلك صعبا للغاية بالنظر لعدة مؤشرات من بينها نقص خبرة بعض العناصر، إلا أن المدرب يعيش اعتبر الحديث عن هذا الموضوع سابقا لأوانه كون الفريق حاليا بحاجة إلى نوع من الدكليك البسكولوجي الذي سيسمح لزملاء القائد كريم معمري بتحقيق انطلاقة جديدة ومن ثم التحرر من الضغط الرهيب الذي باتت تتعرض له التشكيلة في الآونة الأخيرة بسبب تدهور نتائج الفريق· للإشارة فإن شباب بلوزداد عاد إلى أجواء التدريبات أمس بغابة بوشاوي بحضور الرئيس وكذا أعضاء المكتب·