تنقل أمس عمال ميناء العاصمة إلى مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، لتجديد مطالبتهم مسؤولي الاتحاد بالاستجابة للمطالب التي سبق وأن رفعوها وأهمها الإسراع لعقد جمعية عامة وتجديد الفرع النقابي للمؤسسة الذي انتهت عهدته منذ حوالي أربع سنوات· وقال العمال الذين تنقلوا إلى مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، إن إصرارهم على عقد جمعية عامة، يعود إلى انتهاء عهدة الفرع النقابي منذ أربع سنوات، وشغور هيئة نقابية شرعية تستطيع مواجهة القرارات التي تتخذها مؤسسة ''موانئ دبي'' دون تواجد ممثل شرعي للعمال كشريك اجتماعي يقلل من حجم المخاوف التي يعيشها العمال بميناء الجزائر بعد سلسلة الإجراءات الأخيرة التي من شأنها أن ترهن مصير المئات من أرباب الأسر· وفي السياق ذاته، أجمع العمال على أن غياب أن نقابة شرعية، خلف فوضى في أوساط العمال، لا سيما وأن مؤسسة ''موانئ دبي'' لجأت إلى سلسلة من التسريحات في أوساط العمال بداية بتسريح 600 عامل يومي في مرحلة أولى، ليتبعها قرار آخر يقضي بتسريح 500 عامل متعاقد، الأمر الذي زاد من مخاوفهم بشأن مستقبلهم المهني وأضحى المئات من العمال يترقبون القرارات الإدارية للتسريح وسط العديد من الإشاعات· وبهذا الخصوص صرح أحد العمال بالقول ''لقد أصبحنا نسمع بقرارات التسريح عن طريق وسائل الإعلام، ليبقى العمال بالرغم من تواجدهم داخل المؤسسة آخر من يعلم·