أدان الاتحاد الأوروبي للحقوقيين من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم بشدة اختطاف سبعة مناضلين صحراويين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان من طرف المغرب يوم 8 أكتوبر الجاري بمطار الدارالبيضاء، داعيا إلى الإفراج الفوري عنهم• ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية أمس أن ''الأمين العام للاتحاد السيد توماس شميدت قد طلب من الوزير الألماني للشؤون الخارجية في رسالة سلمها له التدخل بسرعة في هذه القضية ومطالبة الحكومة المغربية بالإفراج الفوري عن المعتقلين أو على الأقل الاستعلام حول مكان اعتقالهم وأسباب ذلك''• وأضاف نفس المصدر أن السيد شميدت الذي قام مؤخرا بزيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين أعرب عن ''قلقه البالغ'' إزاء مصير المعتقلين، مؤكدا أن تقارير منظمة العفو الدولية حول وضع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من طرف المغرب '' تنبئ بالأسوء''• وأضافت وكالة الأنباء الصحراوية أن الاتحاد الأوروبي للحقوقيين من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان يعتبر أن الاتهامات التي أعلنت عنها الحكومة المغربية في حق المعتقلين ''ليس لها أي مبرر قانوني'' وتدل على أن المغرب ''ليس مستعدا للالتزام بالاتفاقيات الدولية التي وقعها بنفسه''• تم تقديم المناضلين الصحراويين السبعة يوم الخميس الماضي أمام المحكمة العسكرية للرباط قبل نقلهم إلى سجن سلا في العاصمة المغربية بعد أن قضوا ثمانية أيام بين أيدي مختلف مصالح الأمن والمخابرات المغربية دون أي اتصال مع عائلاتهم أو محاميهم•