أثار قرار الطيران المدني السعودي برفض منح تراخيص للطائرات الجزائرية المقلعة بالحجاج الجزائريين بالهبوط على مدرجي جدة والمدينة، حفيظة المسؤولين الجزائريين. * أكد، وحيد بوعبد الله، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، في تصريح ل "الشروق اليومي"، أن القرار الصادر عن الطيران المدني السعودي كان "مفاجئا وغير متوقع"، ولا يعير اهتماما للطرف الجزائري، حيث أفاد بأنه منذ يومين إلى ثلاثة فقط، تباحث مع نائب المدير التجاري السعودي قضية تنقل الحجاج الجزائريين، وأنه تلقى الموافقة بشأن ذلك، موضحا بأنه لم تعط لهم عقب ذات القرار الجديد أي تبريرات بشأن حقيقة الأسباب. * وفي لهجة تهديدية، قال رئيس مدير عام الجوية الجزائرية بأن السلطات الجزائرية قررت، إما سفر جميع الحجاج أو بقاء الكل، مضيفا بأن وزير النقل، عمار تو، راسل نظيره السعودي للاستفسار الأمر، وكشف بوعبد الله عن متابعة شخصية من الوزير الأول، أحمد أويحيى، للقضية ولأزمة نقل الحجاج الذين ستكون أول رحلة لهم، بعد أيام فقط، يوم 2 نوفمبر الداخل، وأعاد قرار الجانب السعودي إلى سبب قد يتعلق بأشغال التوسعة للمطار، واعتبر أن الأمر لا يتعلق بسعة المطار أو غيره. * وقالت مصادر موثوقة إنه يحتمل أن تكون شركة سعودية خاصة وراء الرغبة في الاستفادة من صفقة نقل الحجاج الجزائريين وعليه تسعى السلطات الملكية بفرض نوع من الضغوطات قد تؤدي إلى تراجع الجوية الجزائرية عن مهمتهما في نقل حجاج بلدها.