سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طبيب نفسي في الجيش الأمريكي يقتل 12 جنديا ... أوباما يعتبر مقتل الجنود على أرض أمريكا أمر رهيب مسلمو أمريكا يدينون هجوم تكساس ويخشون الانتقام كانوا يستعدون للانتشار في العراق وأفغانستان
قال الجيش إن إطلاق النار وقع في منشأة تجهيز الجنود التي كان تجرى فيها فحوص طبية في الدقائق الأخيرة لجنود يستعدون للانتشار في العراق وأفغانستان· وقال اللفتنانت جنرال روبرت كون في مؤتمر صحفي ''تحقيقاتنا جارية لكن التقارير الأولية تفيد بأن مطلق الرصاص شخص واحد· ومطلق الرصاص لم يمت لكنه في الحبس وفي حالة مستقرة''· وقال كون إن المشتبه به أصيب بعدة رصاصات· وكان قد قال في وقت سابق إن المشتبه به قتله ضباط الشرطة خلال الهجوم· واستبعد كون إطلاق الرصاص حادثا إرهابيا قائلا ''أقول لكم الآن إن الأدلة المتاحة لا تشير إلى ذلك''· وذكر الجيش أن إطلاق النار وقع في ''منشأة تجهيز الجنود'' التي كان تجرى فيها فحوص طبية في الدقائق الأخيرة لجنود يستعدون للانتشار في العراق وأفغنستان· وقال كون أن المسلح كان معه سلاحان أحدهما نصف آلي· وقال ''لا دليل على أنهما سلاحان عسكريان''· وقاعدة فورت هود هي أكبر قاعدة عسكرية في العالم ونقطة رئيسية لنشر القوات في العمليات الأمريكية في العراق وأفغانستان· وقال ابن عم مطلق النار ويدعى نادر حسن لشبكة تلفزيون فوكس نيوز إنه تلقى أمرا بأن يقضى فترة خدمة في العراق وكان يقاوم هذا الأمر· وقال نادر حسن أن ابن عمه مسلم ولد في الولاياتالمتحدة والتحق بالجيش بعد تخرجه من المدرسة الثانوية· وعمل طبيبا نفسيا في مركز وولتر ريد الطبي للجيش في واشنطن العاصمة الذي يعالج المصابين بإصابات بالغة من الجنود· وأضاف قوله ''كان طبيبا نفسيا في وولتر ريد يعالج العائدين··· ويحاول مساعدتهم في التغلب على محنتهم''· وقال نادر حسن إن ابن عمه نقل إلى فورت هود في أفريل وكان لا يريد تنفيذ أمر إرساله إلى العراق· وقال ''عرفنا خلال الأعوام الخمسة الماضية أن هذا كان أسوأ كابوس في حياته''· وأثار الحادث تساؤلات بشأن الخسائر التي سببتها ستة أعوام من القتال في العراق ونحو ثمانية أعوام من القتال في أفغانستان في صفوف الجيش الأمريكي وبين الجنود الذين قضى كثير منهم عدة مهام قتالية· ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحادث بأنه ''تفجر رهيب للعنف''· وقال أوباما خلال مؤتمر بوزارة الداخلية ''إنه لأمر صعب أن نخسر هؤلاء الأمريكيين الشجعان في معارك في الخارج· ولكنه أمر رهيب أن يتعرضوا لإطلاق النار في قاعدة للجيش على أرض أمريكية''· وضمن ردود الفعل سارع إبراهيم هوبر مدير الاتصال الدولي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إلى تحضير بيان إدانة، في اللحظة التي عرف فيها اسم مطلق النار· ويقول هوبر ''عندما علمنا أن اسم مطلق النار هو نضال مالك حسون، ويبدو مسلما، سارعنا إلى إرسال بيان الإدانة''، مضيفا ''منذ سمعنا بخبر الهجوم·· كنا ندعو الله أن لا يكون أي مسلم متورطا فيه''· والسبب في قلق هوبر هذا هو أن ينعكس الحادث على المسلمين في الولاياتالمتحدة، ويقول ''قبل أن يعلن عن ديانة المهاجم، ولأن اسمه يوحي أنه من أصول عربية، كان هناك احتمال بأن يكون مسلما ولذلك أصدرنا بيان الإدانة''·