تعتزم كل من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ووزارة الدفاع الوطني والداخلية والجماعات المحلية عقد اجتماع بينها لدراسة إمكانيات التخفيف من الإجراءات الخاصة بتوزيع الأسمدة على الفلاحين، وذلك تزامنا مع افتتاح الفوروم المهني لحماية النباتات والأسمدة الذي سينظم يومي 14 و15 نوفمبر الجاري بالعاصمة• وأفاد الخبير والرئيس السابق للجمعيات الفلاحية وعضو ''فلاحة إينوف'' محند أمقران نواد، خلال ندوة صحفية نظمتها الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية تحت شعار ''حماية النباتات والأسمدة''، أن مشكل غياب الأسمدة الذي طالما واجه الفلاحين، سيكون محل نقاش بين وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ووزارة الدفاع الوطني إلى جانب وزارة الداخلية والجماعات المحلية، خلال افتتاح الفوروم المهني لحماية النباتات والأسمدة، وذلك قصد إيجاد الحلول الناجعة، لتسهيل وتخفيف إجراءات الحصول عليها والتقليل من حدة معاناة الفلاح الذي يتكبد خسائر بالملايين• وأجمع المتدخلون الذين حضروا اللقاء من خبراء ومختصين، أن الدولة قامت بتبني إجراءات مخففة قصد تسهيل الحصول على الأسمدة، في إشارة إلى إعفائها من الرسوم الجمركية لدى استيراد الأسمدة، مع اعتماد تخفيضات للفلاحين وصلت إلى حد 20 بالمائة، لضمان احترام المعايير الدولية في استعمال الأسمدة• واستغل الخبراء الفرصة لنقل انشغالاتهم، بخصوص مشكل نقص الأسمدة خاصة بالنسبة لأشجار الزيتون، وكشفوا أن الجزائر تخسر ما قيمته من 20 إلى 30 ألف طن من إنتاج الزيتون والزيت بسبب نقص الأسمدة، محذرين من أن تتضاعف الخسائر إلى 100 طن•