يتواصل إضراب طلبة كلية العلوم الإنسانية ببودواو لليوم الثالث على التوالي بعد تعنت الإدارة ورفضها فتح باب الحوار مع الطلبة• وقد هدد الطلبة الذين تحدثوا ل ''الفجر'' بتصعيد الاحتجاج باللجوء إلى غلق مقر رئاسة الجامعة في حال عدم استجابة الإدارة لمطالبهم المتعلقة أساسا بإعادة النظر في جملة من القرارات التي اتخذتها إدارة الكلية خاصة قرار تنظيم أوقات الدخول إلى المكتبة الذي شرع في تطبيقه مؤخرا، حيث تم تخصيص المكتبة صباحا للسنتين الثالثة والرابعة، فيما يسمح لطلبة السنة الأولى والثانية دخولها في الفترة المسائية، دون الأخذ بعين الاعتبار، التوقيت الزمني لكل سنة، وهو مايؤثر حسبهم على إنجاز بحوثهم، إضافة الى منح الطالب حق الإعارة الخارجية وتخصيص قاعة للأنترنت لجميع الطلبة لإنعاش البحث العلمي وتطويره• كما ألح الطلبة على ضرورة إعادة النظر في توقيت الأعمال الموجهة المبرمجة في الحصص الأولى من الفترة الصباحية حتى يتمكنوا من الوصول إلى قاعات الدراسة في الوقت المناسب في ظل عدم تسامح الأساتذة مع المتأخرين، وبالتالي إقصائهم من المقاييس التي يسجلون فيها أكثر من ثلاثة غيابات• ومن بين المطالب التي رفعها طلبة كلية بودواو إلى الإدارة إعادة النظر في تطبيق ''نظام أل أم دي'' بكلية العلوم السياسية والأدب العربي من خلال مراجعة نظام الديون، وكذا الاكتظاظ المسجل بالأقسام، كما ألحوا على الإدارة لفتح باب الحوار والاستماع إلى انشغالات الطالب والعمل على إيجاد الحلول، إضافة إلى مطالبة مديرية الخدمات الجامعية لتوفير حافلات نقل الطلبة في الفترة المسائية كون الدراسة تتوقف بالكلية على الساعة الخامسة ونصف مساء، فيما تتوقف حافلات النقل على العمل في الساعة الخامسة، وهو ما يجعل الطالب البعيد يعاني الأمرين للوصول إلى منزله خاصة الفتيات•