طالب مؤسس منظمة ضحايا حرب التحرير الجزائرية المدنيين، رابح عمرون، فرنسا بالاعتراف بالجرائم البشعة التي ارتكبتها ضد المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ، خاصة خلال الثورة التحريرية، والتعويض عن كل الانعكاسات السلبية التي لا زال يعاني منها هؤلاء الضحايا وذووهم في الجزائر أو فرنسا• وقال رابح عمرون، في بيان تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، أن الدولة التي لا تعترف بماضيها، تبقى دائما دولة مريضة، وأن الخطأ الإنساني يدعو إلى الاعتذار والتعويض عن الأحداث التي ارتكبتها فرنسا الاستدمارية خلال استعمارها للجزائر، وأن ذلك لا يتطلب الكثير، إذ ''يجب امتلاك الشجاعة للإقدام على هذه الخطوة''• وأضاف ممثل منظمة ضحايا حرب التحرير المدنيين، موجها حديثه إلى كاتبة الدولة الفرنسية المكلفة بالمسنين وذوي الاحتياجات، التي تعتزم القدوم إلى الجزائر في زيارة رسمية اليوم، أن الاهتمام بهذه الفئات من المجتمع ضحايا الإجرام الفرنسي في الجزائر أصبح ضرورة، وأن باريس التي ترفع شعار الحرية والمساواة والعدل، تتحمل مسؤولية التعويض والاعتناء بالضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ وذويهم•