أودع قاضي التحقيق لدي محكمة مقرة بالمسيلة، نهاية الأسبوع المنصرم، رعيتين أجنبيتين من جنسية مالية وليبيرية، الحبس بتهمة تزوير أوراق نقدية وحيازة معدات وأدوات لاستعمالها في التزوير· وقائع القضية تعود إلى الأسبوع الماضي، عندما أوقف رجال الدرك الوطني سيارة من نوع رونو 21 على متنها خمسة أشخاص على مستوى الطريق الولائي رقم 1 الرابط بين بلدية عين الخضراء والمسيلة، حيث خضع جميع أفرادها إلى التفتيش وتم العثور على ورقة نقدية من فئة ألف دج مهيأة للتزوير، وكذا معدات مساحيق مجهولة ذات ألوان مختلفة وقطع قطنية، وتم تقديم المحجوزات أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مقرة الذي تابعهم بجنحتي تزوير أوراق نقدية وحيازة معدات وأدوات واستعمالها في التزوير، ثم أحال الملف على قاضي التحقيق· وحسب مصدرنا، فإن الرعيتين من المهاجرين غير الشرعيين كانوا قد دخلوا التراب الوطني منذ ستة أشهر عبر ولاية وادي سوف، ثم تنقلوا إلى ولاية سطيف، وكان مقررا ذهابهم باتجاه الغرب الجزائري· وأضاف ذات المصدر أن أحد رفاقهم وهو جزائري الجنسية من سكان بلدية أولاد دراج عثر بهاتفه النقال على صور إباحية خليعة، حيث استفاد من الإفراج المؤقت·