يفصل قاضي محكمة الإستئناف لدى مجلس قضاء تيزي وزو، غدا، في قضية كل من (ل.ب) و(ك.ب).. رعيتان من جنسية نيجريية متهمتان بجنحة تزوير أوراق نقدية من العملة الصعبة وحيازة مواد كانت تستعمل في تزوير النقود. كما ينتظر أن يمثل خلال نفس اليوم أمام المحكمة المدعو (ش.ش) وهو مستثمر من ولاية بجاية كان قد توبع بنفس التهمة وصدر في حقه سابقا عامان حبسا نافذة من طرف محكمة الجنح بعزازفة. وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 8 جويلية من السنة الفارطة، عندما توصلت مصالح الدرك الوطني في حاجز أمني نصبوه على مستوى ممنطقة "إيعكوران" من إيقاف رعيتين من جنسية نيجيرية إلى جانب مواطن آخر من ولاية بجاية، وعثرت بحوزتهم على حقيقة مملوءة بأوراق نقدية مزورة إلى جانب محلول يستعمل في عملية التزوير. وكان المتهم (ش.ش) قد أكد خلال مراحل استنطاقه أنه تلقى رسالة إلكترونية من طرف امرأة جوان الفارط، إدعت أنها زوجة وزير سابق في حكومة نيجيريا تم اغتياله في حادث سقوط طائرة خلال 2004، كما أن المتهمة أخبرت المدعو (ش.ش) أن زوجها ترك لها ثروة مالية كبيرة، وخوفا عليها قامت بتحويلها وتهريبها إلى لندن، وعلى إثره طالبت منه أن يساعدها على الاستثمار بمنطقة القبائل بعد مساعدة أبنائها للالتحاق بالجزائر لنفس الغرض والتوجه إلى منطقة القبائل قصد إنشاء مشاريع كبرى في مجال الفندقة والسياحة.. ليتفاجأ المدعو (ش.ش) في الأخير ويقع ضحية نصب واحتيال، علما أن القضية مرت سابقا أمام محكمة الجنح بعزازفة.