علمت ''الفجر''، من مصادر محلية موثوقة، أن مصالح الأمن بتيزي وزو قد باشرت إجراء تحقيق على خلفية الشكوى التي أودعتها سيدة بعد اختفاء رضيعها ببلدية مقلع الأسبوع الأخير، وهي الحادثة التي أدخلت المنطقة في حيرة وحالة من الطوارئ• وحسب ذات المصادر فإن بطلة الفضيحة إما ممرضة أو قابلة يجري حاليا تحديد هويتها الحقيقية، والتي قامت على مستوى عيادة التوليد بمنطقة مقلع باستبدال رضيع من جنس ذكر حديث الولادة لسيدة من منطقة أمازول برضيع ميت، الأمر الذي تفطنت له الأم ساعات فقط من وضعها حملها، والتي طالبت باسترجاع ابنها لكن دون جدوى، في الوقت الذي أودعت شكوى قضائية بتهمة اختفاء رضيعها في ظروف غامضة• ولم تستبعد مصادر موثوقة إقدام صاحب هذه العملية على بيع الرضيع لعائلة أخرى قصد تبنيه، خاصة بعد ورود معلومات مؤكدة تفيد بوجود شبكة مختصة في المتاجرة بالرضع، والتي ظهرت مؤخرا بولاية تيزي وزو تديرها امرأة في متوسط العمر• ويذكر أن هذه الحادثة أعادت إلى أذهان السكان ما عاشته عيادة التوليد صبيحي تاسعديت بقلب مدينة تيزي وزو منذ عدة سنوات، بعد إقدام قابلة على استبدال رضيع حي بآخر ميت لشخصين يقيمان بفرنسا•