علمت الشروق اليومي، من مصادر جدّ موثوقة؛ أن مصالح الدرك الوطني لدائرة سوق اهراس مركز، قد استدعت نهار أول أمس، المسمى (ڤ. م) القاطن بولاية سوق اهراس، والذي كان يشغل منصب المدير المركزي المكلف بالأمن على مستوى مؤسسة مطاحن السيبوس للسميد الكائن مقرّها الاجتماعي بمنطقة سيدي ابراهيم بمدخل مدينة عنابة. وذلك للتحقيق معه حول نص الشكوى التي رفعها ضده وضد 4 مديرين آخرين، تناوبوا على فترات متلاحقة على مصلحة الأمن بالمؤسسة المذكورة، وذلك بخصوص اختفاء قطعة سلاح نارية من نوع بندقية "خموسية". وبالتوازي مع استدعاء مصالح الدرك بسوق اهراس، المذكور آنفا، استدعت بدورها مصالح الأمن لولاية عنابة، كل من المسمى (ب. م) والذي كان يشغل منصب رئيس مصلحة الأمن الوقائي، رفقة (ع. ش) مدير سابق مكلف بالأمن، وكذا (و. س) مدير أمن ووقاية سابق بمؤسسة مطاحن السيبوس بعنابة. وحسب مصادر الشروق اليومي، فإن السيد مدير المؤسسة (م. س)، يكون قد رفع دعوى قضائية ضد المذكورين سابقا، على خلفية فتح مصالح الأمن لتحريات واسعة، بخصوص اختفاء قطعة السلاح، مطالبة القطاع العسكري بعنابة، باسترجاع الأسلحة النارية التي منحت سابقا للمؤسسات الإقتصادية العمومية ومن بينها مؤسسة مطاحن السيبوس التي استفادت من 8 قطع نارية، إلا أن الجهات المعنية تمكنت لحد الساعة من استرجاع 7 قطع فقط، في حين باشرت مصالح الأمن تحقيقات موسعة لمعرفة مصير ووجهة هذه القطعة النارية، سيما وأنها اختفت في فترة توصف نوعا ما بالحرجة والمحرجة. وحسب مصادر من محيط المؤسسة المعنية، واستنادا إلى أخرى أمنية، فإن قطعة السلاح محل التحقيق هذه، تكون قد اختفت خلال عام 2005. أحمد زڤاري