وأشار المدير التنفيذي للجنة، خباش مصطفى، في كلمة ألقاها لدى افتتاح أشغال اللقاء المنعقد أول أمس بالجزائر العاصمة، تحت رئاسة أحمد بن بلة، رئيس اللجنة وأمينها العام، نوري الحميد، إلى أن المنظمة تسعى لأن تؤكد وجودها وتسمع صوتها ''الذي غاب لسنوات'' وهو الغياب الذي ''أثر على قضايا الجنوب في جنيف، حسب اعتراف عضو اللجنة الاستشارية للمجلس الأممي لحقوق الإنسان، جون زيغلار''· وقد تناول اللقاء دراسة مقترح الترشيحات الخاص بجائزة القذافي لعام ,2009 وكذا مناقشة برنامج عمل المنظمة المتبقي من عام 2009 وتحديد برنامج عملها لعام ,2010 وتم بالمناسبة أيضا عرض تقرير حول الدورة ال 21 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف ودراسة اقتراح تعديل النظام الأساسي لمنظمة شمال-جنوب 21 (رولرت شرفان) الناشطة في مجال حقوق الإنسان والحوار الثقافي التي يرأسها أيضا السيد بن بلة· وتناول أعضاء المجلس التنفيذي للجنة من جانب آخر مسائل تنظيمية خاصة بالمنظمة كالوضعية المالية ومتابعة مراحل تنفيذ مركز القذافي في صيانة المخطوطات بتمبكتو· وحسب مواثيقها، تعد جائزة القذافي الدولية لحقوق الإنسان، التي تأسست في 1988 منظمة دولية غير حكومية تعنى بحقوق الانسان والشعوب، وتعمل على تكريم رموز النضال في مجال قيم الحرية وحقوق الانسان· وقد كرمت المنظمة سنة 1989 رئيس جنوب إفريقيا السابق، نيلسون مانديلا، وأطفال الحجارة بفلسطين المحتلة سنة ,1990 كما كرمت الهنود الحمر وضحايا من أطفال البوسنة والهرسك وعددا من رموز كفاح المرأة، والرئيس الكوبي السابق، فيدال كاسترو، والرئيس الفينيزويلي، هوغو تشافيز وغيرهم·