تلقى أول أمس رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، التهاني من رؤساء الدول العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما تلقى الرئيس من نظيره المصري حسني مبارك رسالة تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، جاء فيها التأكيد على ''ضرورة مواصلة العمل بما يوفق الجهود المشتركة لتمتين أواصر الأخوة وإثراء علاقات التعاون بما يدعم مناعة الأمة العربية والإسلامية''• وتعد هذه الرسالة المباشرة الأولى من نوعها بين الرئيسين بعدما خيّمت أجواء أزمة على علاقات البلدين في أعقاب تنافس منتخبي الجزائر ومصر لكرة القدم على التأهل لمباريات كأس العالم في جنوب إفريقيا المقررة العام المقبل، حيث زعم المصريون حدوث اعتداءات على مناصريهم بالخرطوم، متجاهلين الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري بالقاهرة• كما تلقى رئيس الدولة أيضا التهاني عقب تأديته صلاة العيد بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة - حيث دعا الإمام الخطيب إلى الأخوة والوحدة بين العرب والمسلمين - من القائم بالأعمال بالسفارة المصرية بالجزائر، الذي أبلغه تهاني الرئيس المصري، حسني مبارك، بمناسبة عيد الأضحى، إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر، وأعضاء الحكومة وممثلي أحزاب سياسية والمجتمع المدني• وعلى صعيد آخر بعث الرئيس الجزائري هو الآخر برسائل تهنئة إلى ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية بمناسبة العيد الأضحى يدعو من خلالها إلى ''تعزيز أواصر الأخوة وروابط المحبة بين كافة الشعوب الإسلامية بمزيد من التآزر والتعاون من أجل تكريس القيم الإنسانية والمبادئ السمحة والمقاصد النبيلة للدين الإسلامي الحنيف''•